الخميس، 31 ديسمبر 2009

2009


برغم كوني وحيدة هذا العام مثل اعوام كثيرة مضت اقضي الدقائق الاخيرة من العام مع كيبورد صامت وبرغم الالم الذي ينفجر من قلبي المملوء بالألم الا انني اود ان اشكر هذا العام
للمرة الاولي في حياتي اقرر ان اكتب عن عام مضي وانا اراه كاملا واراه سعيدا برغم كل شيء
فقد حمل لي هذا العام الكثير من الهدايا
اولا اقتربت مني كثيرا تصالحت مع هند رايتها عن قرب اكثر اصبحت تستطيع التعبير عن نفسها تستطيع ان تتكلم مع الناس بثقة اكثر وخجل اقل

ثانيا وهبني هذا العام علاقات اكثر انفتاحا في عملي
ثالثا اكتسبت اصدقاء جدد وهذا رائع


انا اقترب مني بخطوات واثبة شكرا 2009

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

Christmas tree



بما اني كنت كئيبة جدا الكام بوست اللي فاتوا ونكدت عليكم فقررت اني اغير لكم المود بمناسبة السنه الجديدة واقول لكم Happy New Year


قررت اعتذر لكم بشكل لطيف واحكي لكم حدوته عن شجرة الكريسماس اسمعوا



بدا اسبوع العيد المدينة كلها تستعد لاستقباله. الكبار يخرجون لشراء الهدايا، الصغار ينتظرون سانتا كلوز الذي يحقق امنياتهم، المحال تزدان بابهي الالوان، الجميع يبحث عن شجرة مناسبة للعيد. الامهات يرتبون بيوتهم وينظفونها الجميع سعداء ما عدا..............؟
كائن وحيد يشعر بالحزن الجميع يطاردونه لا مكان له في ايام العيد اتعرفون من هو؟
انه العنكبوت لا يعرف ماذا يصنع ليستمتع بالعيد! اتي اليوم الاخير يوم عيد الميلاد في المساء التالي سوف توقد أشجار الميلاد ويبحث الجميع عن هداياهم ولكن العنكبون طلب ان يفرح بالعيد هو ايضا و سمح له فقط هذه الليله وقبل ان يأتي العيد ان يري شجرة الكريسماس. خرجت كل العناكب في كل مكان ظلت تلعب طوال الليل فوق الشجرة تطارد بعضها، تنزلق فوق نجمة او كرة زجاجية حتي اصابها التعب وكان عليها ان تختفي قبل العيد ولكنها تركت خيوطها فوق كل الاشجار وفي ليلة العيد تحولت خيوط العنكبوت الي شرائط ملونة وزينات جميلة ومن يومها يري العناكب الشجرة فقط قبل العيد ليتركوا لنا زينات ملونة في كل مكان.












اتمني لكم عاما سعيدا وانتظر منكم جميعا ان تشاركوني وتكتبوا لي قصة عن عيد الميلاد وستكون هذه اجمل هدايا العام الجديد.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

انا بردانه
اكاد اختنق تحت ثقل الوحدة المرعبه
ارغب في منزل حيطانه لي اعلق عليها صورا تخصني
اتمني ان انجب اطفالا احببتهم منذ زمن طويل
لا ادري ماذا علي ان اصنع لاجد ما اريد
يتهمني البعض بانني لا اصنع ما يجب علي
تري ما هو ما يجب علي ان اصنعه هل من احد يدلني
احمل الالم ليلا ونهارا
الدموع تنهمر علي وجهي في الطريق فلا استطيع السيطرة عليها
تطاردني صورا بهتت منذ زمن طوييييييييييييييييييييييييييل

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

لما الشتا يدق البيبان







الشتاء حيث تطارد السحابات بعضها في السماء
يتخفين في أشكال كثيرة هذا احد الحيوانات هذه شحرة وهذه وجوه كثيرة تتناثر هنا وهناك.
تضحك السحابات فتتناثر قطرات المطر من بين شفاههن متسابقة الي الارض.
تغتسل الكائنات جميعا قلبا وروحا، تلمع العيون ببريق آخاذ، يصفو الجو وقد تصفو معه القلوب .
حين ترسل الشمس جدائلها الذهبية تبعث في الكون دفء يملأنا بالخدر حين نستلقي ونعبث بالجدائل
ولكن هذا الجو يثير ذكريات كثيرة تستيقظ ولا نستطيع ان نواجهها تثقل القلب والروح والبدن.


http://www.sm3na.com/song16043.html


....

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

التيه

بقية الأشياء مثل بقية الأشياء, لا يمتاز منها الا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد.

آ آ آ آ آ آ آه لحيرتي

ان الدوائر كلها تدور برأسي فلا توقفها الا لحظات النوم حيث تدور احلامي.
وفي الأحلام مثلما هو الحال في صحوي تحتشد بقلبي الذكرياتوتعتصرني.


الذكريات دوامات متتالية الدوائر ومتداخلة.

عزازيل
يوسف زيدان

في الصباح تتناثر فوق مخدتي كلمات واحداث ... لا صور.
الملمهم علني أجد شيئا ولكن لا معني هناك.
اترك كل شيء مكانه واذهب.
ربما استطعت غدا ان اجد ما افهمه .

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

خوف قدري

الكثير من تلاميذي اولادي غائبين عن المدرسة .
تم اكتشاف حاله في مدرستنا وتم غلق فصل.
الكثير من الشائعات تملا المكان عن وجود حالات اخري لا يتم التبليغ عنها والاباء والامهات لا يكفون عن الاتصال والسؤال والرعب يملأ اصواتهم
انا بالفعل بدات اخاف قوي علي الولاد خصوصا بعد ما سمعت عن طفل مات في مدرسة قريبة منا.
كل ما في يدي ان ادعو الله ان يحمي الجميع ولا يحرمني ممن احبهم
الخطر يقترب وليس لدي معه اي حيله فقط الدعاء من القلب فادعو معي ان يلطف الله في قضاءه

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

Look and Learn
Look around you
Look at people's faces
and learn how they feel
or what they're thinking about
look at models
and learn about things
that are too big or too small to see
Look at clothes
and learn something about the people
who are wearing them
Look at special marks and symbols
and learn what they stand for
and how they're used
Look at pictures
and learn how people lived and looked
a long time ago
keep your eyes open
because you're surrounded
by people and pictures
colors and clothes
shapes and marks
materials and more things
that you can look at and learn from
without even reading or hearing a word
Keep your eyes open - Look and learm
ان علينا معرفة معني الاشياء، العلامات، الالوان، وجوه البشر وما تحمله من مشاعر، الصور، الخامات، بل وحتي الفراغ فقط بالنظر دون حاجة لان نتكلم او نستمع الي كلمة واحدة
فقط علينا التأمل في المعاني دون حاجة لكلمات

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

لماذا يسلب منك احساسك بالحياة و بالفرح ثم يطلب منك ان ترقص وتغني ؟

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

انا بلا رتوش

تطاردني احداث قديمة بعد ان ظهر لي معناها الان فقط
ادرك ان الكثير مما حدث لي كان فقط لانني كنت طفلة غير محبوبة من ابيها فلا اذكر يوما في حياتي انه احتضنني او قبلني او ترك لمشاعره نحوي ان تظهر
اما امي فقد افقدتني الامان طوال حياتي بتهديداتها المستمرة بترك المنزل فكيف لهذه الطفلة التي لم تحب ان تحب نفسها او غيرها
اختي تحملني ذنب وجودها بالمنزل وان الحميع يطلبون منها كل شيء وكانني مسئولة عما اختارته هي فقد اختارت الوجود الدائم بالمنزل حتي وهي خارجة بينما اخترت انا عدم الوجود حتي وانا داخله
اشعر باكتئاب شديد
يجتاحني غضب احاول جاهدة السيطرة عليه حتي لا يدمرني
احاول البحث عن شيء اتشبث به ولا ادري ما هو
انا متلخبطة قوي ومش عارفه اقول ايه حاسة ان فيه حاجات كتير بتحصلي ومش باعبر عنها
عندي مشاعر ذنب وخوف وقلق من الاخر انا منهاره
طبعا محدش فاهم حاجة وهي دي حالتي بالضبط
حاسة اني ما كانش لازم اكتب الكلام ده علي المدونة لكن برده حسيت اني محتاجة اتكلم مع كل الناس وكاني باعبر عن نفسي لكل الناس

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

عالم آخر

يصعدون ويهبطون ولا احد يلتفت الي ولما فعله الزمن بي. فقط يمرون صامتين او يثرثرون بحكايا كثيرة ولا احد يري وردات الحديد التي علاها الصدأ، ولا السور الخشبي الذي تآكل هنا وهناك, الدرجات التي انحني ظهرها تحت ثقل حكاياهم.
فقط هي هذه الجميلة ذات الضفيرة تخرج محتضنة عروستها تذهب الي هناك تطرق الباب فيخرج هو حاملا حصانه.
يجلسان معي يغنيان فترقص درجاتي مع خطوات العروسة وتمايل الحصان.
تنظر هي من بين الوردات الحديدية وتسأل أين انت؟
فيقول اهبطي.. لا اصعدي.. ابحثي عني.....
فتبحث عنه حتي تجده، مرة فوق والثانية تحت، بجوار النافذة او تحت الدرجات.كل يوم يلعبون هنا وهناك فلا اكون وحيدا.
ذات يوم ذهبت، طرقت الباب وانتظرت.... لم يجب احد ولم يفتح الباب، جلست وحيدة فوق الدرجات وغنت فبكت العروسة،
نظرت من بين الوردات الحديدية وسألت اين انت؟
لا احد يجيب فقط الصمت....................
نظرت الي فقلت ركب حصانه ومضي
ومن يومها ولا احد يلتفت الي.

الخميس، 10 سبتمبر 2009

بالمنزل أختنق بأسرار وحكايا ليست لي فأحمل غضبا لا املكه وانثره في وحوه لا يخصها.

هناك خارج المنزل اصنع حياة جديدة لي انا تحمل لي سعادة وثقة بالنفس اصدقاءجدد
انا فقط من أعرفهم ساحكي لكم

صبحت لي صديقة جديدة انا اَِخترتها واحس ان كلا منا تحتاج الي الاخري واعرف انها ستغير في حياتي.

احساس هائل بالامان لم احسه منذ زمن طويل يملأني بالسعادة والهدوء.
حين افطرت مع زملاء العمل في افطار جماعي تركت نفسي لاقول ما اريد اغني اضحك بصوت مرتفع اشارك في الالعاب ورغم اننا كنا في مكان خافت الاضاءة الا انني لم اشعر انني لا اري احسست بحبهم وخوفهم علي احاطني الجميع بامان لم احسه منذ زمن طويييييييييييييييييييييييييييييل

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

The one thing that I am relatively certain
is,that only since this morning
I have met myself as a middle-aged woman
Beginning to know what it is to feel old.
That is the worst monent,when you feel that you have lost
The desire for all that was most desirable,
Before you are contented with what you can desire;
Before you know what is left to be desired;
And you go on wishing that you could desire
Wht desire has left behind. But you cannot understand.
How could you understand what it is to feel old?
T. S. Eliot

الاثنين، 10 أغسطس 2009

لخبطة

كل صباح اعيد ترتيبهم علي الرف انفض الغبار عنهم واخذ منهم ما يلزم ليومي.
ارتدي وجه الشارع هذا الذي يحلم طول الطريق فيصطدم بالاشياء او يحمل غضبا لا يعبر عنه حتي ينفجر فجأة في توقيت غير مناسب.
والآن وجه العمل هذا الوجه نشيظ، ودود، لطيف، يحب ما يعمل ولكنه قد يحمل في بعض الاحيان غضبا التصق به من وجه الشارع.
بالمنزل علي ان ابحث عن وجه تركته هنا في الصباح اين؟ اين؟ ....
ربما تحت مخدتي لا ليس هنا.
علي الرف؟ ليس هنا ايضا.
اه انه في الدولاب.
الآن استطيع ان اجلس لاتناول عدائي واحكي عن يومي .هذا الوجه حائر، غير صبور، لا يتحمل، لا يريد الاستماع الي اية مشكلات ولا تحمل اية مسئوليات فيكفيه ما يتحمله بالعمل.
اخيرا وجه الاصدقاء هذا الذي يتقدم في بطء وخحل ليتعرف علي الآخرين. انه بسيط، لطيف انه يمنحني الكثير من لحظات الراحة والسعادة.
آخر اليوم حين اخلو الي نفسي في حجرتي اختار كتابا، اكتب، استمع الي فيروز يقفزون من فوق الرف، من تحت المخدة ومن الدولاب يلتفون حولي اسألهم هل انا بينكم ؟!
فيجيبني الصمت.

الخميس، 2 يوليو 2009

عالم صغير

استكين بجوار النافذة منذ سنين تعبت من عدها.
دائما ما اراه هناك في هالة الضوء التي تدخل من النافذة الصغيرة في ركن الحجرة.
تدخل هي وتسأل عن اثمان اخضروات وتجادل الباعة كثيرا قبل ان تشتري, تنادي للصبي كي يشتري لها الخبز, تدلي السبت وترفعه ثم تأخذ اشيائها وتدخل.
أجده يناديني فأذهب اليه. انظر الي الشجرة العتيقة علي أول العطفة, اسرح الي بعيد, يشعرني الضوء الآتي بالدفء واحس وجهي جميلا في انقسامه بين الضوء الآتي من النافذة والظل الآتي من الحجرة. تأتي صديقتي فتقرأ لي قصيدة وانا اتأمل وجهها في الضوء.
تنتهي القصيدة ونذهب...
تري هل فكر يوما انه يود ان يخرج من النافذة الي شرفة واسعة؟ لكنه هنا يستمع للكثير من حكايا الشارع من البائعين والعمال الذين يمرون به كل يوم فلديه غالم واسع وسوف يظل دائما هنا بانتظارنا بين الظل والنور, بين الخيال والواقع, بين المنزل والحياة خارج النافذة.

الخميس، 18 يونيو 2009

انه الصيف

هو موسم الراحة والاجازات علي الشاطئ بالنسبة للكثيرين، ولكنه بالنسبة لي شيء آخر تماما فالصيف هو موسم لكل ما هو ممل. الفراغ الكبير الذي علينا ان نفكر كيف نملاه؟!

في العمل الجو خانق الفراغ يجعل كل ما يقال ينتقل من فلان الي علان ومن فلانه الي ترتانه وهكذا اشاعات علي الجميع من الجميع. ويبدا اصحاب العمل في فرض كل ما هو سخيف من مواعيد لاجبار المدرسين علي اخذ اجازات للتوفير في المرتبات حيث لا موارد تدخل الي المدرسة صيفا.

الاصدقاء يحكون نفس الحكايا ويكررونها ويضحكون لنفس النكات التي مللنا تكرارها المنزل خانق ويثير الصيف غضبا لا تيمكن ايقافة الحر والزهق.

الحقيفة هي انك فجاة تجد انك امام نفسك بلا عمل و الذي كان يشغل كل الوقت ثم فجاة لا شيء فعليك هنا ان تقف لتعرف تري اين انا ماذا علي ان اختار لاملا كل هذا الوقت؟

احساس هائل بالفراغ والوحدة احاول ملأه ببعض الورش الفنية والادبية ولكن ما زال هناك الكثير من الوقت

انتظر الشتاء احبه رغم العمل الكثير ولكنه اقضل من هذا الفراغ القاتل والحر الخانق.

الأحد، 31 مايو 2009

اليه حتي لا يعود

منذ ايام وانا اقرا قصة (جين اير) واتحمل الما هائلا كلما فرأت ولم اجد له سببا حتي توقفت وسألت لما كل هذا الالم وحين اصبح الالم فوق احتمالي وصلتني الاجابة انه التشابه مع حدوتة قديمة ليس في التفاصيل ولكن في الاحاسيس التي وصلتني وتتلخص في اربعة كلمات

الكره Hate
I wish she had died

الكره هذه الكلمة القاسية لماذا معيش معا ونحن نحملها كل للاخر؟ لماذا ننشئ طفلا لم نعلمه الا اياها ولم نعلمه يوما ان يحب؟
هذا الطفل هنو من اخترته يوما لاحبهيفزع ويفر من نظرة حانية او لمسة رقيقة
هل نستطيع يوما ان نسامح من علمونا هذا الكره؟

الحب LOVE

tHE QUEER FEELING OF HAVING a string under the left ribs knotted to a similar one in the same quarter of your heart

هذا الذي يصعب وصفه الدفء الحنان الخوف القلق الامان
هذا الذي يعلو بنا فوق العالم هل هو موجود علي الارض؟ لقد اقتربت منه ثم ابتعدت ثم فررت ثم عدت ستقولون انه ليس حبا ولكني عشته في بعض اللحكظات كاملا وصادقا

القدرfate

God sees not as man sees His will be done
يبدا الحب بكلمة وينتهي بكلمة من القدر وفقط القدر

الايمان Fairh

كيف استطاع ابن عم جين التاثير عليها مستغلا ايمانها بفكرة ما وكيف كان من احببت يستغل حبي له فقد يستمع الي كلماتي ثم ينفذ ما يريب وفقط ما يريد والا فعلي تحما البتعاد والوحده

والان بعد ان تخلصت من هذه الذكريات اتمني الا تعذبني هانية ويبقي سؤال اخير ستسالونني لماذا احببت رجلا كهذا لانه اول من اشعرني انني انثي جميلة فاتنة وقد تربيت في منزل يقتل كل ما هو انثوي بداخل الفتاة ليحافظ عليها ولانني استطعت اختراق السور الفولاذي الذي اقامة حول نفسه ولامست بعض من مشاعره التي يخاف منها ويخبئها داخل السور
اليه ارسل تحيتي حبي وتمنياتي ان يحب نفسه يوما ليستطيع ان يحيا خارج الكهف ويري النور


.

الاثنين، 4 مايو 2009

الالم

ماذا تصنع بحياة اخري تتلامس معك فتفتح قبو الذكريات فيخرج الم هائل لا تقوي علي ان تحتمله فتهرب الي ضحكات وقلوب لا تملك منها شئ فتحمل الما اخر من نوع اخر فانت تحمل الم ذكرياتك والم حياتك
والم والم .................................
ماذا علينا ان نفعل اذا هاجمتنا ذكرياتنا بعنف وشدة؟ هل علينا احتمالها واحتمال آلامنا الي النهاية؟
ام علينا ان نحاول تركها ومحاربتها لاننا لا نريد تكرارها؟ .
هل محاربه الذكريات تصيبها بالشراسة فتهاجمنا اكثر؟ وهل علينا تركها تخرج الي السطح لنتخلص منها



ان ما لم يكبل لآخره يعاد من اوله

الجمعة، 24 أبريل 2009

لماذا لا نهتم بهم


انه واحد من تلاميذي المميزين يملك كاريزما خاصة جدا، ذكي ،ومجتهد. كنت اعلم ان والديه منفصلين وانه يري اباه في عطلة نهاية الاسبوع وكنت احترم والديه لانهم استطاعا برغم خلافهما ان يحافظا علي هذا الطفل العبقري. ثم علمت انه يذاكروحده وان ليس لامه فضل في هذا وهو متفوق في جميع المواد فزاد اعجابيوتقديري وارتباطي بهذا الطفل. ثم فجأة علمت ان الام قد قررت ارسال الطفل الي والده بدون اس شيء سوي ما يرتديه من ملابس فلا زي مدرسي ولا كتب او اي شيء يخص الدراسة ووضعني هذا التصرف امام وجع هائل.
وبدات اتسائل لماذا لا نفكر بهؤلاء الصغار؟ ولماذا لا نفكر ان هذا العند لا يتحمله الا اولادنا ؟
لمذا لا يهتم احد بهم ؟ حتي اذا كان الابوان يعيشان سويا وهم دائمي الشجار لماذا يستخدمون الصغار ويحاول كل منهم اجتذابهم في صفه؟ ولماذا لا يفكرون انهم يدمروننا ؟
ربما توحدت بهذا الطفل ورايت جزء من طفولتي التي لم يهتم احد فيها ان يعرف كيف يؤثر علي هذا الشجار وكيف يفسد حياتي لزمن طويل!
اتمني ان يستطيع هذا الطفل ان يحيا حياة افضل مني ومن والديه، اتمني ان يصمد والا تعرضه الحياة لتجارب اقسي في هذا السن الصغير (8سنوات).

ملحوظة لم استمع الي الام او الاب ولكن ايا كان مبررهما فهذا لا يساوي تدمير حياة طفل صغير مازال في اول الطريق.

السبت، 11 أبريل 2009

وتستمر رحلة التغيير

ح احكي لكم ايه الل حصل امبارح

كنت اتفقت انا وغادة علي اننا نروح رحلة لبورسعيد مع زميلاتي في المدرسة واهي فرصة للتغيير والبعد غن مود العمل والاكتئاب الذي يغمرني منذ فترة ولكن ما حدث في البداية فد زاد من كابتي
مرضت غادة في الصباح واعتذر ت عن الحضور وقلت لنفسي باين اليوم من اولة ملخبط ولكن اخدت قرار اني لازم انبسط .
المهم رحنا وكان الجو في الاتوبيس جميل والناس لطاف بس نسيت حاجة مهمة حصلت الصبح واحدة بتسلم علي بحرارة ودفا شديد وانا معرفش مين دي وبعدين لما وصلنا والاتوبيس نرلنا في السوق وفضلوا الناس في السوق لغاية الساعة 4 وكنت ح اطق بصراحة لاني عاورة اروح البحر و بدا الغضب في الظهور علي السطح ولكني قعدت في الاتوبيس مع نفسي وقلت لنفسي لازم يا هنودة تنبسطي واخدت قرار بالانبساط برغم اي شيء. المهم رحنا نتغدي سمك ( وانا باموت في السمك ) ومن اول ما قعدنا كانت جنبي منال ودي مدرسة عربي وعمر ما كان في بيني وبينها اكثر من صباح الخير لاقيتها من اول دقيقة مهتمة بي وبتتكلم معايا بحب وكاننا اصحاب قريبين واد ايه انا ممتنه ليها لاني لما باكل مع حد باكون محرجة شوية وبتكسف خصوصا انهم ناس اول مرة اكل معاهم فكانت منال واخدة بالها مني حدا وكانها عارفة ده
المهم الاغرب والاعحب اني بعد ما عرفت ان اللي سلمت علي الصبح دي ميس رضا فوجئت بيها بتقولي علي فكرة انا باشوفك في المدرسة ومعجبة بيكي وانتي روحك خفيفة وجميلة.


ده خلاني اسال نفسي ازاي ان الناس بتشوفنا حتي لو احنا مش واخدين بالنا اننا بنتشاف


المهم قعدة الاكل دي خلتني حسيت اني قريبة من الناس واندمجت معاهم وغنيت وسبت هند علي طبيعتها واد ايه برغم اني ما شفتش البحر اللي باعشقة انبسطت فعلا و لما ميس اماني سالتني انبسطت ولا لا انا قلت لها اني كان نفسي اشوف البحر ولكن انبسطت بوحود الناس و ده كان حقيقي

واد ايه لما الواحد بيسيب نفسه براحتها بيتشاف قوي
وكنت فرحانه بنفسي قوي لاني قدرت اكسر الحاجز بتاع اني لما اكون لوحدي مش ح انبسط واد ايه انا خدت خطوة باتجاه هند هي اللي قربتني من الناس بجد


هبه صديقتي قالت انها فخورة بيا اما غادة فشايفة اني فعلا راسمة لنفسي هدف باسعي باتحاهه علي خطين تحسين علاقاتي بالناس وخلق علاقات جديدة والتفكير بحد في الارتباط واني اكون حقيقية وعلي طبيعتي
وانا شايقة اني باحاول فعلا اتغير بحد وباخد قرارات مهمة قوي في حياتي
عازوة بحد اشكر منال اللي اخدت بالها مني وميس اماني اللي اهتمت اني انبسط وادتني فرصة اطلع الرحلة دي وكانت مهتمة تسال انبسطت ولا لا وميس رضا وكل اصحابي اللي كانوا معايا مها و بسمة ومروة اللي جم اخدوني لما تهت في السوق واسعدوني بوجودي معاهم وطبعا دودو حبيبتي اللي برغم انها كانتب عيانة اتصلت بي وسالت علي في الرحلة .


عاوزة اقول انا فعلا مبسوطة منك يا هند وسعيدة بيكي قوي.

الاثنين، 6 أبريل 2009

البحر والوحدة

يلح علي هذا النص بشدة واتذكره كثيرا واحن الي وجود البحر. لهذا فقد عدت لاكتبه هنا بعد ان كتبته منذ زمن في دفتري وبالتحديد الاثنين 15 اكتوبر 2007

عمود وحيد بجوار البحر يشكو وحدته ويتسائل
تري يا بحر هل هناك من سياتي ليقف بجواري !؟
يأتنس بضوئي ويحكي لي !؟
هل سيكون وحيدا؟
هل يسكونا حبيبين يتهامسان الي الضوء؟
هل سيقول الفتي لي ان اسقط قبسا من الضوء فوق عيون فتاته لتنير؟
ام سيقول ان ضوء عيونها يا بحر اكثر القا منك وقت شمس الصباح؟
هل يسخفت ضوئي فحأة ليختلسا قبلة وحيدة قبل القحر؟
هل سيبتعدان ويتركاني لوحدتي ثانية؟
وربما سيأتي طفل ليلعب يدور ويدور في حلقات ودوائرفيلف الضوء فوق رأسي معه
وربما جاءت فتاة وحيدة او فتي لينتظر ضوء النهار ويبث وحدته للبحر
"كلهم يحكون للبحر كأني لست موجودا"
لما يا بحر لا يخصني أحد منهم بحكايته؟
انت تسمعهم جميعا اما انا فدائما يتركوني وحيدا في مكاني ويمضون كما اتوا
لا يتركون سوي وحدتي معك يا بحر
اسالك يا بحر انت ان بقص لي حكاية عن هؤلاء
وربما عن الصيادين في الصباح الباكر او طيور النورس تروح وتجيء
وربما توقف احدها فوق ضوئي
ولكن الفجر قد اتي ولم يعد لي مكان
الي اللقاء يا بحر موعدنا ليلا كعادتنا وحيدين.




الأحد، 29 مارس 2009

انه يعود من جديد ليدمر حياتي ثانية بعد ان كان قد مضي زمن لم اره ولا اعرف ماذا حدث لي !!!
ولكن انه هذا الغضب الذي يقع خارج السيطرة.
لا ادري كيف اتصرف ؟ هل اخذ اجازة من عملي ؟! ولكن اين اقضيها؟ هل احتاج بالفعل ان اجلس وحيدة واتامل ما يحدث لي جيدا؟ ولكنك تعرفين اسباب هذا الغضب، لقد عدت ثانية غير راضية غن نفسك!
لا تحبينها !!!!!!
ان الحل بين يديك احبي هند ثانية يحبك العالم باسره فقط عودي اليها .

السبت، 28 مارس 2009

لماذا؟

ِاصبحت احس انني ارض جرداء لم يعد لديها جديد. فقدت عصاتي السحرية التي كانت تلمس العالم فيتحول لاشياء كثيرةملونة.
انني لا املك الا عملي لاتحدث عنه والذي كنت اؤديه بحب وكانني العب او في نزهة. كنت اقضي الوقت في عمل صور ملونه وكلمات علي اوراق ملونة كان الفصل دائما كما مسرح الساحر تخرج زهورا من اكمامه وارانب من قبعته والاشياء لا تعد ويستمتع الساحر بعالمه قبل المتفرجين ولكنني الان اذهب الي عملي غير راغبه في العمل مرهقة بشدة احضر دروسي بروتينية شديدة لم اعد استمتع بالتفاصيل الصغيرة كما كنت. ولكن اين انا خارج هذه الدائرة؟
انا غير موجودة! فعندما ابدا بالحديث دائما ما اتحدث عن عملي مما يجعلني مملة للجميع اعلم هذا ولكن ليس لدي حدوته صغيرة احكي عنها ليس لدي هذا الولد الذي احكي عنه وعن كيف لمس اصابعي فازهرت وكيف داعب خصلات شعري فاثمرت ولا كيف ضمني اليه بشدة فاحسست كم يحبني عندما حكت لي صديقتي عن الولد في الفيلم وكيف احتضن الفتاة بشدة وقبلها برقة وحميمية فقط ومضي لم اعرف ماذا اقول ولكنني قد اصابني وجع شديد لم استطع التعبير عنه و عدت الي المنزل لانهار في نوبة بكاء لم استطع ايقافها
اين انا؟ ولماذا يكون كل الاولاد حولي اصغر مني سنا؟ ولماذا يكذب الاولاد في اشياء صغيرة ليس لها غلاقة باي شيء؟ ولماذا؟ ولماذا؟ اسئلة كثيرة لا املك لها اجابة تري هل انا بعيدة عن الناس؟ ام انني ملعونة بان اري فقط حولي هؤلاء الصغار!؟ ولماذا احسست بهذا الوجع الشديد؟ اسلة تحتاج الي بعض التفكير ولكن تري هل اجد لديكم اية احابات ؟ام انني مشوشة الي الحد الذي لم يفهم مني احد شيء؟
انتظر تعليقاتكم

الخميس، 19 مارس 2009

ماذا عن وقت الالوان!

سالني احد الاولاد في الورشة الماضية انت كتبت عن وقت الالوان(في بوست عطور... اصوات.. الوان) ولكنك لم تقولي وماذا عن احساسك به ! والآن سأقول لكم وماذا عن وقت الالوان !

يأتي هذا الوقت حين تتلون السماء بكل الالوان والدرجات حين يحمل النهار حقيبته ويمضي سريعا ليلحق بقطاره وهو نفس القطار الذي يهبط منه الليل . استمتغ بجمال هذا الوقت حين اجلس في شرفتي اتأمل السماء في احساس بالسكون والسكينة يملا النفس بروح الله خالق هذا الجمال .
ولكن ان هذا الوقت بالتحديد هو اسوأ اوقات النهار بالنسبة لي رغم جماله وخصوصيته .وهذا اذا كنت اسير في الطريق، تكون الرؤية في هذا الوقت غائمة حيث لا اضواء بالدكاكين بعد وضوء النهار قد ركب القطار ومضي . اصطدم بالعابرين وبالسيارات التي لا انوار لها حتي انني في اكثر من مرة كادت ان تقتلني احدي السيارات العابرة بلا انواروالتي لا استطيع تحديدها ولكن الله ينقذني في الوقت الاخير بعد ان يندفع السائقين في سيل من الشتائم التي تجرحني .
وهذه هي حكايتي مع هذا الوقت من النهار والحمد لله علي كل شيء

الاثنين، 16 مارس 2009

توابع حفل التوقيع

مر حفل توقيع ديوان غادة كاجمل ما يكون وكان كما دعوت الله رائعا وسعدت به غادة كما تمنيت لها.
فقد تعبت غادة كثيرا ليخرح الحفل بهذا الجمال ، كما ان الجميع كانوا رائعين و بعضهم كان كما لم اتوقع بالفعل. ولكن انتهي الحفل والان
منذ انتهي الحفل وانا في حالة انهيار شديد اجهش في البكاء دون توقف ولا استطيع السيطرة علي دموعي حتي انني قد دخلت الفصل بالامس بل وحضرت طابور الصباح وانا اجاهد للسيطرة علي الدموع المتدفقة بلا توقف . لا ادري ما يحدث ولكن الوجود وسط هذا الكم الهائل من الاصدقاء احيانا يشعرك كم انت وحيد! خاصة حين تكون عرضة لمشاعر قد تبدو خاصة من احدهم وتكون في بؤرة الضوء لشخص لم تتوقعة علي الاطلاق وليس هناك بينكما اي فرصة وهذا لانني كالعادة اكبرمنه بكثيرولانه فقط اراد ان يقول كلاما لطيفا .
لماذا يتم استنزافي واستنزاف مشاعري ؟ بالفعل انا لا احتمل اي كلمات قد يبدو بها شيء رقيق وخاص
انا هنا وحيدة لا احد يسال عني او يهتم، وفي هذا الوقت بالتحديد قرر اخي ان يترك المنزل ربما قال لي من يعرفونه انه ليس موجودا من زمن طؤيل فهو لا ياكل بالمنزل ولا يترك حجرته ابدا ولا يقيم علاقة من اي نوع مع اي من افراد المنزل ومع هذا فقد كان لا يتاخر عن مساعدتي حين احتاجه.
احس اننا جميعا مذنبون في حقه كما انه هو ايضا مذنب في حق نقسه وحقنا. ولكن تري ماذا لو حدث له اي مكروه وهو وحيد؟ ماذا لو احدث مكروه لاي منا؟ ولكنه بالفعل سيمضي ولا توجد اي حلول ستقولون لي انه لابد ان يمضي في يوم ما ولكن ليس بهذه الطريقة التي اعرف انه هو من اختارها
انا مشوشه للغاية وتائهة واعرف انكم ستقولون انني نكدية ولكن هذه هي انا بلا تذويق ولا اية رتوش
شكرا لانكم جئتم وشاركتوني همومي واسفه ان كنت قد سببت لكم اي ضيق او كآبة.





الاثنين، 9 مارس 2009

نبأ هام

يا عالم يا هوووووووووه

عاوزة اقول لكم خبر مهم

حفل توقيع ديوان ست الحسن غادة خليفة ح يكون


يوم السبت 14 مارس في متحف محمود مختار
امام الباب الخلفي للاوبرا بجوار نادي القاهرة
في تمام الساعة السادسة والنصف


والي جميع الاصدقاء يشرفنا خضوركم واي حد يقرا الخبر ويفدر ينشره ويغزم كل اللي بيحبوا غادة لانها محتاجة كل الناس يكونوا مجودين وينورونا ويقفوا معاها في احتفالها باول ديوان

يمكن مش كتير ح يقروا مدونتي لكن حبيت اقول بيس لدودو مبروك ويمكن حد يقرا الخبر ويجي وبرده يا بنتي وراك بنات جدعان قوي لا مؤاخذ ة

الأربعاء، 4 مارس 2009

الاشياء الصغيرة

الاشياء الصغيرة التي تمر بنا فلا نقف امامها كثيرا فتتراكم حتي تخنقنا لما لا نحلها منذ البداية؟
حين تكون غاضبا من شخص ما لماذا لا تقول له فورا بدلا من ان تسكت ثم تسكت ثم تنقجر فيه فلا يفهم هو ولا انت لماذا عاملته هكذا ؟!
لماذا تصر اختي علي ان تقوم بعمل اشياء كثيرا ما قلت لها انها تضايقني؟
لماذا ادخل لاجدها تبحث في شنطتي عن اشياء تخصني دون ان تخبرني؟
هل فقط لانها لا تملك مالا الان لشراء اشياءها الخاصة!
ولكن في بعض الاحيان ارتكن الي انه لدي كذا وكذا في دولابي ليكفيني لفترة ما وحين اتي لابحث عنه لا اجد شيئا فقط فلتخبرني وهذا ابسط حقوقي .
لماذا حين اترك الكمبيوتر واذهب لدقائق تجلس لتري الصور التي اعمل عليها فتفسد عملي الذي اقوم به منذ ساعة واكثر؟ واذا كنت انا في هذا الموقف ستنفجر وتقول عما تبحثين هذه اشياء تخصني وتخص عملي تكلمت قي هذا كثير ولا فائدة حينها انفجر في غضب شديد يفسد يومي وربما اليوم الذي يليه
حاولت يا مينا ان اتذكر اليوم الجميل الذي مر بي (كما قلت لي في البوست الماضي ) ولكن هذا لم يفلح في تهدئة غضبي احس بارهاق شديد ارغب في النوم لساعات طويلة والكسل والا افعل اي شيء غير الراحة ولكني لا املك ان اغيب من عملي لان هذا سيضيغ الوقت ويراكم الاشياء فوق راسي انتظر الورشة القادمة بصبر وارغب في رؤية صديقتي غادة بشدة ولا استطيع ان احادثها لان تليفوني المحمول عطلان في التوكيل وكان هذا وسيلتي لرؤيتها وسماعها في اي وقت ليلا او نهارا اما الان احس انني وحيدة بدونها ومش عارفة ازاي اكلمها في البيت في الوقت ده لانهم ممكن يهدروا دمنا لان الساعة دلوقتي اتنين صباحا وحتي هذا الاسبوع عندي عمل في الاجازة ارغب في الاعتذار عن كل الاعمال وتغيير كل الاشياء من حولي فهل من حل ؟

الاثنين، 23 فبراير 2009

انا بتغير يا جدعان

اخيرا استطعت العودة من هناك من بلاد الاكتئاب والملل حيث انني لم اكن معي منذ فترة طويلة وتعالوا نبتدي من الاول
في بداية الاسبوع الماضي قالت لي صديقتي مروة تعليقها علي المدونة وكانت فد قراتها باهتمام(وده طبعا بسطني جدا شكرا يا مروة ) وما فالته لي وما كتبته في تعليقها جعلني افكر كثيرا لاني عرفت الناس بتشوفيي ازاي وكان راي مروة اني لازم اعبر عن نفسي بالكلام مش بالكتابة لان مش كل الناس بتقرا لكن كلهم بيسمعوا وانها شافت علي المدونة حد غير اللي تعرفه وبعد اسبوع فالت لي صديقتي مها: اصل انتي انطوائية جدا وطول الوقت مش بتعملي حاجة غير الشغل وبس ومش بتتكلمي مع حد خالص
ولما فكرت في كلامهم لقيتني فعلا لما بتكلم مع كل الناس في الشغل بتكلم وارد وانا باخضر الدروس ا و باصحح الكراسات يعني حتي مش بابص للناس وانا باكلمهم
وفي نفس اليوم اللي هو امبارح كنت رايحة اخضر الورشة الادبية في مكتبة البلد وكنت متفقة مع غادة صديقتي (ست الحسن) انها تقرا حاجة من كتاباتي لاني مش ح اشوف اقرا في اضاءة المكان لكن غادة كانت تعبانة واعتذرت فقلت لها انا مش ح اقرا وفعلا قررت كده لكن لما رحت وسالني زوام عن اسم المدونة وبدانا نتكلم عن الحيوانات والطيور وعلاقة الانسان بيها حسيت اني بتكلم عن الحواديت اللي بحبها وباحكيها للاولاد في الفصل وطلبوا مني احكي حدوته البطة القبيحة فلقيت نفسي باقولهم لا ح اقرا لكم حاجة واستغربت نفسي قوي لكن تتصوروا ان انا اللي قريتها وتتصوروا كمان اني قلت لهم ان في صعوبة في القراية علشان الاضاءة واني مش شايفه وقلت ده ببساطة من غير ما يضايقني (كالعادة)
ولاول مرة في حياتي اقرا حاجة تخصني في وسط الناس ولاول مرة احس اني باعبر عن نفسي بالوضوح والبساطة دي وباتكلم مع الناس بحرية وبتلقائية من غير ما اكون مكسوفة وكنت سعيدة جدا
عاوزة اقول للناس ان الورشة امبارح كانت حميلة جدا والموضوعات اللي اتكلمنا فيها كانت شيقة
مثلا الباشمهندس زياد طرح فكرة العودة للطفولة في نص رائع ودي كانت فكرة براقة جدا وسمحت لكل واحد يرجع بالزمن لذكرياتة الجميلةووتكلم الجميع عن ماذا يحب ان يفعل ولا يفعل اذا عاد ثانية طفل صعير
المهم كنت مروحة في قمة السعادة لاني عبرت عن نفسي بحرية وكمان كنت لوحدي من غير اي حد من اصدقائي ما يكون معايا فعاوزة اقول شكرا لمروة ولمها ولكل اناس اللي كانت في الورشة امبارح
والظاهر لسه فيه امل

الجمعة، 13 فبراير 2009

كل شيء مثل كل شيء

ليس لدي رغبه حقيقية في الكتابة ولا في عمل اي شيء كل الاشياء تتشابه مر الاسبوع الثاني من الاجازة وقد اخذته علي حسابي يعني بالخصم ولكن مضي ثقيلا شديد الكآبة كل الاشياء تتكرر فانا اذهب في زياة فاحس انني كنت هنا من قريب وانني اقول واكرر ما قد قلنه من قبل مع انني لم اكن هنا من شهور طويله اجلس وحيدة بالمنزل لاقرا ولكني لا افهم شيئا مما اقراه اشاهد فيلما علي الكمبيوتر رغم انني اراه للمره الاولي ولكني احس بتشابه الاحداث احس بوحدة ثقيله لايستطيع اي شيء ان يكسرها ابكي ليال طويلة واظل وحيدة مستيقظة في سريري لا احد يسمع ولا احد يحس بشيء انتهت الاجازة وعلي ان اذهب الي عملي غدا لادخل طاحونه لا اري فيها احد ولا حتي نفسي ولتمر كل الشياء متشابهة اصحو اذهب الي عملي في السادسة والنصف صباحا واعود في نفس الوقت مساء لانام واكرر نفس الاشياء في اليوم التالي بنفس التفاصيل لا شيء يحدث ولا شيء يتغير ولا شيء يجدي ولانني ساختفي قررت ان اكتب اي شيء قبل الاختفاء فكتبت هذا اللا شيء

الجمعة، 6 فبراير 2009

انهم يتفننون في تعذيبنا

فضلت ان اكتب عن المعرض بعد ان ينتهي لاكتب بشكل شامل عن كل الاشياء كان من افضل الاشياء الجديدة هذا المعرض هي الخريطة التي تم طبعها بشكل واضح وكانت في متناول كل الزرائرين للمعرض
ولكنهم تفننوا في تعذيب الزائرين بشتي الطرق ولنبدا من البوابة فانت اذا دخلت من صلاح سالم تجد ضباط يقفون امام البوابات يمنعون السيارات من الوقوف وبالتالي عليك اما ان تقفز من الاتوبيس اثناء سيرة او ان تنزل عند اخر السور لان من تسول له نفسه بالوفوف تسحب رخصتة اما عن بوابة مدينة نصر فحدث ولا حرج عن الاسوار التي يجب ان تسير وسطها طويلا حتي تستطيع الوصول الي المعرض ثم عندما تصل الي باب الدخول غير مسموح بفتح جميع الابواب ولماذا نسمح بانسياب المرور من البوابات لابد من غلق جميع الابواب وغير مسموح الا بفتح بوابتين فقط حتي تتم السيطرة الامنية وكان الزائرين ارهابيين ثم تفاجئ باضابطة اتصرخ في وجهك افتحي الشنطة واذا افلت من البوابة واخذت تتجول في المعرض ثم تعبت وسولت لك نفسك ان تستريح فليس هناك الا الارصفة والاسوار لان المقهس تم ازالته هدا العام فاين يجلس الزائرين من كبار السن اذا كنا نحن الشباب نستطيع الجلوس علي الارصفة فهم لا يستطيعون
اما عن الطامة الكبري فاثناء سيري عثرت علي طفل تائه فسلمته الي الاستعلامات وفالوا انهم سوف ينادون عليه في الاذاعة وهذه خدمة ممتازة ولكن ما حدث نني عدت الي نفس المكان فوجدت ام الطفل فاخبرتها عن مكانه وحينما ذهبت لتاخذه قالوا انهم اخذوه لينادوا عليه في الاذاعة فسالت ام الطفل واين الاذاعة فقالوا لها في الاستعلامات اسالي الناس ما هذا الهراء ولماذا يتم اخذ الطفل اصلا لماذا لا تتصل الاستعلامات بالاذاعة وتخبرهم باوصاف الطفل ويبقي الطفل في الاستعلامات لانها مكان معروف بدلامن ان يرسلون الناس الي مكان هم انفسهم لا يعرفون اين هو فاي استعلامات هذه
اما عن الكتب فهي غالية الثمن ولم اشتري اي كتب الا من سور الازبكية حيث الاسعار في متنال الجميع وكل معرض وانتم بخير

نحن وهم

منذ فترة استمعت الي اتنين من زملائي وهم يتندرون عن تلاميذهم وذهلت من طريفتهم في الحديث وكيف يتندرون علي ما يحدث لاولادهم وكان هذا هو الحديث
س: انت يا باشا عندك عبدة شيطان في مدرستك
ص: في ثانوي
س: لا بنات في اعدادي
ص: انا بقي عندي اولاد بيدخنوا سجاير بني في كوبايه
س: وايه رايك في الالتراز اللي طالعين دول
(ملحوطة لم افخخم بالضبط ما هم الالتراز دول )
وهنا فقدت اطراف لحديث وغرقت في ذهول ماذا يحدث!! وهل كان هؤلاء سوف يتندرون لو حدث هذا لاحد اطفالهم؟ ولماذا لا يتحدثون مع الاولاد في مشكلاتهم؟ واين الاباء والامهات الذين يتركون ابناؤهم !؟ واذا كانوا هم لا يهتمون فكيف اطلب من المدرسين ان يهنموا ؟ ولكني اود ان اقول اننا ندمر اطفالنا بانفسنا حين لا نستمع اليهم مع ان كلماتنا تنحفر بداخلهم وهذا يحعلني احكي لكم عما حدث منذ سنتين
كنت ادرس للصف الاول الابتدائي وكان في فصلي العديد من الجنسيات فكان عندي الالباني والروسي والصومالي والفلسطيني والسوداني والعراقي وبدات تظهر بعض المشاكل
مش ح اقعد جنب ده لانه اسود
البنت دي وحشة وشعرها وحش
الولد ده بليد
وهكذا استمرت المشاكل وكان علي ان اتصرف قررت الغاء احد الخصص وحكيت لفصلي قرخ البط القبيح ولم ار الفصل بهذا الهدوء من قبل ولا من بعد
مرت الايام وهذا العام ادرس لنفس الفصل ولكنهم اصبحوا بالصف الثالث الابتدائي وحتي اليوم حينما ياتي طفل جديد للفصل ويسخر من اي منهم يحكون له فرخ البط القبيح
الي هذا الحد تؤثر كلماتنا ونصائحنا الغير مباشرة مع اطفالنا فلماذا لا نتكلم معهم نحترم عقولهم ونحميهم مما هو قادم

الخميس، 29 يناير 2009

مد و جزر
حائرة انا بين ثلاثة الرجل والولد والسيد المهذب ودعوني احكي لكم قصتهم من الاول
فالرجل وهو زميلي في العمل انسان مهذب مثقف جدا خاصة في التاريخ يستطيع ان يتحدث عنه بطلاقة وانا احب التاريخ خاصة الفرعوني ولكن المشكلة حين تصلني مشاعر حنونه لا اتوهمها ولكنها حقيقية وحين تبدا المعاملة في شد وجذب فهو يقترب وتصلني مشاعره ثم يهرب حتي لا نتمادي كلينا فهو ايضا يصله مشاعري ولكنه زوج واب وانا لست فتاته ربما يعجبه عقلي ثقافتي الحنان الذي لا استطيع اخفاؤة الاعجاب الدي يشعره انه يستحق ما هو افضل بكثيرولكن لست من يحب ان تكون فتانه انا لست ممن يحبون المتزوجين ولكنه هؤ من يشاغلني فيأتي ليطلب مني شيء ما وحين اهم لاحضاره يقول فقط كنت اختبرك يطلب مني ان احضر بعض القصص لابنه بحجة انني استطيع ان اشتري قصص قيمة ورخيصة وهكذا وعلي الجانب الآخر هذا الولد الذي يري ما يحدث فهو يجذب انتباهي حين انشغل في شيء ما بان ينظر الي احس به يركز معايا وان كنت لا انظر اليه ولكن تصلني هذه الطاقة التي تخرج منه فحين اقرأ ياتي ليعاكسني ويلقي كلمات اعلم انا انها موجهة الي بالتحديد ثم حين انظر اليه واقرر ان العب معه نقس اللعبة ينسحب حين اتحدث الي الرجل يظهر غضبه وتبدا المباراة بينهما في شدي وجذبي وانا حائرة فهذا الولد لا يسكت ولا يتكلم وانا متأكدة انني لست فتاته ايضا فهو في اعتقادي يتمني فتاة له فقط بلا ثقاقة او اهتمامات كثيرة مثلي هو يتمني انثي تغويه تشاغله وتلعب معه هذه اللعبة وحين يقترب تتركه وتمضي فيجري ورائها وهكذا وانا لا احب ايا منهما
وفي وسط هذه الحيرة والتوهان يظهر السيد المهذب والذي قابلته عابرا ولكنه جذبني بثقافته وحديثه لا انكر انني اعجبت به وبدات اتسائل لما لا يكون هذا فتاي ولكنني لم اتحدث معه رغم انه كان يحاول الحديث الي وهذه احدي مشكلاتي حين احس ان احدهم يهتم بي بشكل شخصي اضطرب واتلخبط واضرب لخمة فتكون النتيجة ان السيد المهذب او ايا كان يعتقد انني لا اريد الحديث اليه وتصله اشارات متناقضة لا يقهمها ثم ابدا انا في وضع سيناريوهات مع نفسي عما اتمناه فاراني اتكلم معه وهو يتكلم معي ويعجب بي ثم نصير اصدقاء
ثم....................................
ولكن هذه كلها احلام يقظة كيف اتغلب علي خجلي وارتباكي واقول انني معجبة به فانا استطيع ان اقول هذا للرجل وللولد فقط لانني اعلم انه ليس هناك اي فرصة بيننا ولكن الرجل المهذب اخشي هذا لانني اخشي مما سياتي بعد

الثلاثاء، 13 يناير 2009

عطور .............اصوات ...............الوان
حين اخرج من منزلي في الصباح يلفني عطر قوي انه عطر الصباح فللصباحات رائحة هي مزيج من الندي ولسعة البرد. افتح بوابة المنزل اسير وحيدة في الشارع فأري يمامات تفترش ارض الشارع تبحث عن حبة هنا او هناك ويعلو صوتها ليؤنس وحدتي غاغو غاغو وحين تحس بخطواتي تطير الي الشجرة القريبة ثم ياتي زقزق غرابي الصديق - يوجد بوست سابق عنه - صوته القوي يوقظ الشمس فهو يناديها. اكمل طريقي فتتحول اللوحة التي اسير فيها من غلالة رمادية رقيقة الي لوحة سلويت فالاشجار سوداء و يتسلل من خلفها اللون الاصفر للشمس حتي تتحول السماء للازرق الجميل الذي قد تزينه سحابات بيضاء تنتشر هنا وهناك. يمضي اليوم في عمل وينتهي العمل . قد اخرج بعدها مع بعض الأصدقاء حتي ياتي وقت الالوان حين تتحول الشمس من الاصفر الي الاحمر فالبرتقالي ثم ياتي اللون الازرق ليتحول لون السماء الي اللون البنقسجي ثم الازرق الداكن . قد اعود في بعض الأحيان متأخرة قليلا فأستمع للصمت يلف الكون في هدوء وتاتي رائحة الليل الحبيبة انها خليط من ندي الليل ورائحة رماد يحترق وتأخذني هذه الرائحة الي بعيييييييد الي سنوات مضت حين كنا نلتف ليلا حول نار المعسكر لنسمر وحني تنطفئ النار ويظل الرماد ونأبي ان نتركه ونظل نلتف حول هذا الدفئ الذي يملا القلب بسلام ما واحساس بالهدوء فنحن لا نرغب في العودة ولكننا مضطرين ان نعود صباحا مرة ثانية الي كلياتنا ومنازلنا.
حين اشم هذه الرائحة تسلمني الي ذكريات كثيرة ويمر شريط طويل امام عيني وجوه كثيرة اصوات روائح الوان .
تري اين ذهبوا ؟ ماذا حدث لهم؟
ولكن الزمان لا يعود ويبقي دائما هناك حنين لأيام سعيدة كانت ولاشياء لم ندركها في وقتها .

السبت، 3 يناير 2009

الاختيار الصعب
عندما يوضع المرء موضع اختيار فان هذا يدقعة للبحث في القديم ويعود لينظر الي حياته كشريط طويل يمر امامة ينظر الي صور قديمة ويتسائل لماذا لم يعد لها هذا البريق الاخاذ؟! يبحث في تدوينات قديمة لم تنشر ويعود له الماضي بقوه ثم يبدا في التساؤل ماذا يخيفني هكذا !
اقول لكم انه الخوف من انتاج تعاسات عاشت في منزلي هذا اراها طوال عمري واعيشها لحظة بلحظة .
اذا لماذا كان هذا اختيارهم اذا لم يكن مناسبا ؟!
وهل سأعيد هذه التعاسات ام انني سوف اصنع تعاسات جديدة تخصني وحدي ؟
ام انني سوف استطيع النجاة واختار واعمل علي ان الجأ الي بر آمن ؟
ان حياتي كاملة تمر امامي واحاول الا اكرر او ارث هدا الارث العائلي الكئيب. كما اني اريد التساؤل لماذا يهرب الرجال فور ان تبدا المسئولية رغم انهم ليسوا شبابا صغارا بل لديهم من التجربة ما يساعدهم !
ام تري ان الخوف من الاختيار الخاطئ هو خوف مشترك اسئلة كثيرة ولكن الاجابات قد تتاخر بعض الوقت يا رب ساعدني والهمني وانزل علي رحمة من عندك.