السبت، 27 ديسمبر 2008

الاختيار
ماذا تفعل اذا كان عليك ان تختار شريكا لحياتك ؟
ماذا افعل اذا كان علي مفابلة شخص ما لا اعرفه قبلا ؟
عن ماذا اسأله ؟
وكيف اتجنب ان اختار اختيار خاطئ فاحيا حياة تعيسة كالاخريات الذين اراهم حولي؟
وكيف احعله يراني ؟ بأي شكل علي ان اطرح نفسي ؟
الاسئلة كثيرة والاجابات مازلت افكر فيها ولكن
هل سأستطيع الاجابة فبل ان ينتهي الزمن المخصص لي ؟
علي ان احاول ترك اعباء العمل الكثيرة جدا هذه الايام ليصفو ذهني، وان افكر سريعا فبل ان ينتهي زمن الاجابة واكون امام الامر الواقع، ولكن علي ايضا الا اضع سيناريو مسبق- لانني مغرمة بهذا فهو يقلل توتري تجاه المواقف - في موافف كثيرة ارسم في راسي سيناريو للاشياء وهذه اسوا طريفة للاجابة لانها تضعني امام فكرة مسبقة غير حقيقية.
اسال كل من يأتي هنا ان يدعو لي الله ان يساعدني في حيرتي ويلهمني اجابة شافيه.

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

عندما يخنقك البراح
لماذا تواجهنا مشاعر الوحدة العميقة كلما واجهنا البحر؟
هل بسبب هذا الاتساع الهائل ؟
ولكن فلنبدا من الاول :
كنت بالامس مع اخي وزوجته واولاده وابن خالي وزوجته وابنته في الاسماعيلية لقضاء يوم علي الشاطئ وكنت سعيدة بهذه الدعوة فانا احب اولاد اخي واعشق البحر ولكن الوجود بين الازواج والوجود وسط الاطفال علي شاطئ البحر جعلني اتسائل ولكن ماذا عني؟
ومتي سيكون لي زوج واطفال انا الاخري؟
فالبحر يخرج منا اجمل واسوأ ما فينا فهو يخرج كل مشاعرنا ويجعل قلوبنا مفتوحة ويزيد اتساعه احساسنا بالوحدة. وانا اعشق البحر ومعه يخرج كل ما اخفيه من اوجاع طال كتمانها و بعد عودتي تصادف ان قضيت اليوم وحدي بالمنزل فاخذت ابكي طوال اليوم ولم استطيع التوقف عن البكاء او السيطرة علي دموعي
فيا بحر اسألك ان تهبني شيئا عير مياهك المالحة في دموعي
اسالك ان تهبني دفئك في حياتي ولونك الازرق والفيروزي في ايامي
ارجو ان يعطيني الله بيتا وعائلة تملا حياتي كما تسطع شمسك بعد اختفاء الغيوم
يا الله هبني القوة والصبر لاحتمل جفاف الايام وقسوتها حتي تأذن لي بشئ اخر.

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

في رحلة الحياة
يمر الانسان في رحلة بحثة عن هوية بالكثير من الاشياء التي يتمني ان يتعلمها والهوايات التي يود ان يمارسها ولكن بعد فترة قد تطول او تقصر يفقد الاهتمام بالهواية التي كانت تشغل حيز من حياتة. في وقت مضي كنت اتعلم العزف علي الة الكمان ثم بعد فترة تركتها لاتعلم العزف علي البيانو ثم تركت الاثنين دون ان اتعلم اي منهما, ودائما ما يكون لدي الانسان مبرر قوي واحيانا غير حقيقي لتركه الاشياء كالعمل وعدم وجود الوقت الكافي وربما ان هذه ليست هويته التي يبحث عنها. ثم بعد فترة من الزمن بدات اجد طريقا اخر هوممارسة الرسم وبدات في ممارسة الرسم وشراء الالوان والاوراق واخذت ارسم حتي انني عملت في مكان يقوم بعمل ورش للاطفال للرسم، وبدات بعد فترة اكتشف ان الموضوع ليس الرسم فقط ولكن ربما علاقتي بالاطفال والرسم معهم. ثم مرة اخري فقدت اهتمامي؟!
وبدات مرحلة اخري وهي مرحلة صناعة اللعب من كل ما حولي من اشياء علب كرتونية ، علب بلاستيكية ، اوراق ملونة ، اغطية الزجاجات المختلفة وهنا كانني اكتشفت كنزا فتح لي ابوابة وكم احببت ما صنعت من عرائس ولعب وكم جلست بينهم اتحدث اليهم وكم كنت اري تصميمات لبعض العرائس في احلامي ثم اصحو لانفذها ثم بعد فترة اختفت العرائس التي كنت استمتع بصناعتها وتوقفت عن جمع كل الاغطية والعلب وكل قطع المخلفات التي كانت تملا حجرتي واعتبرها كنزي الصغير وعدت مرة اخري لبداية اخري عندما بدات في المشاركة في الورش التي يقيمها التاون هاوس وكانت ايضا عن صناعة العرائس وكم كنت سعيدة جدا عندما قمت بصناعة عروسة جميلة جدا وصممتها وقمت بخياطتها من الالف الي الياء ثم ايضا توقفت عن الذهاب الي الورش وهنا يواحهني سؤال علي ان افكر فيه هل يبدا الانسان من حيث انتهي ام انه في كل مرة يبدا من جديد ولماذ يفقد الانسان اشياءة الحميمة بهذه السهولة دون ان يفكر في استعادتها ؟!
سؤال علي ان اجيب عليه اولا واطرحه عليكم ايضا
من اين يبدا الانسان في كل مرة؟
هل يبدا من جديد ام يكمل ما فعله؟
ولماذا يتخلي الانسان عن عالمة الخاص الذي قضي سنوات طويلة لاكتشافة؟
ولماذا لا ينتظر ان يختمر العجين؟ وهذا مصطلح قالته لي ست الحسن و وضعتني امام نفسي في تساؤل اطرحه علي نفسي وعليكم
لماذا يتوقف الانسان في منتصف الطريق ولا يكمل؟ هل لانه متسرع ام لانه ينتظر نتائج سريعة وعندما لا تجيئ يمل؟ قولوا لي انتم وساعدوني لاجد اجابة
لا لن يجيب علي هذا السؤال الا انا لانه سؤال مصيري يجب ان اجيبه بنفسي
ملحوظة اود ان اشكر صديقتي ست الحسن فهي مرآتي التي اري فيها ما تخفية علي نفسي وهي من اثارت كل هذه التساؤلات حينما تكلمن عن البداية الجديدة والمدونة.

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

هذا هو العيد


كرهت كل الاعياد وكل الاجازات التي تضطرني الي المكوث في المنزل ليوم او اكثر فكلما اجتمع الجميع هنا بين هذه الجدران الكئيبة بدات المشاحنات والشجار الذي لا ينتهي منذ اكثر من ثلاثين عاما ولن يتوقف الا بخروج احدهما من هنا الي اي مكان اخر وهذا الشجار ليس له اي سبب منطقي ولكن وكانهم يجددون الدورة الدموية وهو مستمر كل يوم وكل ساعة ولكني لا اعيشة لاني اكون في عملي ولكن ايام العيد فرصة او ربما انني انا لم اعد احتمل ولا اجد حلا الا الهروب الدائم خارج هذا الجحيم ولكن احيانا كثيرة لا نستطيع التخلص من مشاكلنا بالهروب لان هذه المشاكل تاتي معنا اينما ذهبنا فرجائي اخبروني ماذا افعل الا يكفيني مشاكلي التي اعافر لحلها واضح ان هناك خلل ما بداخلي اعلم ن لا احد سوف يفهم شيئ مما كتبت ولكن كنت محتاجة فقط لان اكتب عيد سعيد عليالجميع ولكني اري انه
عيد باية حال عدت يا عيد بما مضي ام بامر فيه تجديد

الخميس، 4 ديسمبر 2008

عودة

احس برغبة شديدة في شراء اشياء كثيرة لا اعرف ما هي مشاعري مضطربة ويعاودني احساس الكآبة مرة اخري مع عودة امي واختي من السفر.
عادت الفوضي العارمة تعشش في كل الاماكن وتناثرت كل الاشياء في كل الجهات فالاطباق تتناثر فوق كل الطاولات والغسيل يبكي فوق الحبال وفي الطبق بعد ان جف من زمن هنا وهنا.

لم اعد سيدة المنزل.......؟

واعتقد ان سبب كل هذه الفوضي ان سيدة المنزل لا تحبه وقد يكون لديها اسبابها ولكنها اذا احبت اطباقها فسوف تحملها برفق وتغسلها وتلمعها وتعيدها بعناية الي اماكنها, واذا احبت الغسيل فلن تتركه يصطلي نار الشمس الحامية لاسبوع كامل فتبهت الوانه الجميلة او ليجف في طبقة مكرمشا, بل انها سؤف تحب اقمشته الملونة وتطبقها بعناية وترص الوانه الجميلة في دواليبها في باقة جميلة تحمل الوان الربيع ورائحة زهوره.
ولكن قدر هذا المنزل ان يحتمل كرها لم يصنعه ربما قال لي البعض لو كنت سيدة هذا المنزل لن تفعلي ما تظنين نعم ولكنني علي الاقل سوف اتعلم
ان احبه.

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

الخصوصية

منذ زمن لم اكتب اوحشتني الكتابة وانا اكتب لانني سعيدة لانني منذ فترة طويلة لم استمتع بوحدتي ولا اعني هنا الوحدة بالمعني غير المحبب ولكن الوحدة بمعني الخصوصية واستطاعة الانسان ان يقوم بما يحب بدون ازعاج الاخرين خاصة اذا كانوا يعيشون معه في نفس الحجرة ............
فهذا الاسبوع سوف تسافر اختي وامي وسوف ابقي انا وهذا اختياري فلاول مره منذ زمن سوف ادعو صديقتي الي منزلي وسوف اجلس معي ثلاثة ايام كاملة فدائما هناك مشكلة مع اختي
انتم لا تعرفون الحكاية سوف اقصها عليكن فهذه احدي كبري مشاكلي مع اختي
كانت البداية منذ عدة سنوات عندما تعرفت اختي بصديقة هي غادة ثم بعد فترة تعرفت بتوامتها هبه ثم تعرفت انا بالاختين وبدات المشكلات في البداية لم تكن اختي سعيدة اني تعرفت بهما مع اني تعرفت بهما بعيدا عنها ولكنها تعتبر اضدقائها ملكية خاصة وبعد فترة من الزمن حدثت مشكلة كبيرة بيني وبين غادة كدت اخسرها للابد ثم قررنا ان نعيد صداقتنا ونبنيها من جديد في نفس الوقت الذي بدات بعض المشاكل بين اختي وبين غادة وقرروا ان تنتهي الصداقة الي شكل من اشكال عدم الانحياز والحيادية في التعامل وحملتني اختي مشكلتها التي لم اكن السبب فيها بدلا من ان تبحث عن الاسباب الحقيقية لما حدث -وفي نفس الفتره كانت علاقة اختي بهبه تنمو اكثر من علاقتي انا بها - فاصبح مجرد كلامي عن غادة او حتي عن هبه يجعلني استقبل عنف شديد ثم هدا الامر بعض الشي ولكن لم يعد من حقي ان استقبل صديقتي الا في عدم وجود اختي وهذا ما تقوله غادة فهي برفض المحئ لان اختي كذا وكذا ولكن اين انا يا صديقتي ولماذا هي لا تفكر في بنفس الطريقة حينما تدعو احدي صديقاتها فلا تخبرني بينما يجب علي انا الا ادعو احد الا بعد اخبارها
اما الان فانا سعيدة لان غادة سوف تاتي لنستمتع بيوم حميل ان شاء الله مع خصوصيتنا
ومش عاوزة حد فيكو يقر احسن السفر يتلغي ولا حاجة وكمان عاوزة غادة تكتب وترد انا مستنيه تعليقك يا غادة

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

Getting oooold
كثيرا ما يداهمني هذا الاحساس بانني كبرت كثيرا وافكر تري
هل ساتزوج في يوم ما؟ هل سيكون لي اطفال ؟
وكثيرا ما اخبرونا ان الفتاه كلما كبرت زادت مخاطر الحمل عليها وعلي طفلها
تري هل ساستطيع اللعب والجري والاستمتاع بشهر العسل مثل كل عروس؟ ام سيقولون لي هذا ليس لمن هم في مثل سنك يقتربون من الاربعين وهل سيكون هذا راي زوجي ايضا ؟
انا خائفة بالفعل خاصة مع عدم وجود فرصة لقاء مع الاخر.......
وان كانت هناك فرصة فقد زرع الاهل الكثير من المخاوف بداخلنا علينا التخلص منها اولا لنستطيع ان نتعامل مع هذا الاخر. كل هذا مع ان لي صديقات وبنات عم اكبر مني ولم يتزوجن بعد كما ان سني لا يظهر علي وكثير ما قالت لي بعض الزميلات انني ابدو اصغر بكثير من سني الحقيقي ولكن برغم نجاحي الفائق في عملي الا انه لا يرضيني تماما واحس بحاجة شديدة لوجود اخر في حياتي وبرغبة شديدة في الاستقلال بعيدا عن الاهل
نعم ارغب في ان تكون لي حياتي الخاصة .

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

العوده الي الموطن
حين يفقد الانسان الاهتمام بكل شئ وحين يصل الاكتئاب لحد لا يمكن احتماله فعلينا ان نفكر في العوده الي الموطن كما علمتنا ( كلاريسا بنكولا) وها هو ما قالته في كتابها
نساء تركضن مع الذئاب
ما العوده الي الموطن ؟ انها غريزة الرجوع. ان نذهب الي المكان الذي نتذكره.
هي قدرة المرء علي ان يكتشف موطنه ويعثر عليه سواء في الظلام او في ضوء النهار.
نحن جميعا نعرف كيف نعود الي الموطن ومهما طال الوقت فاننا نجد طريقنا . نحن نمضي ونتوغل في الليل نطوي الاراضي الغريبة. نمر علي قبائل الغرباء بدون خرائط. نسأل الشخصيات الغريبة التي نقابلها علي طول الطريق ما الطريق؟
ان الاجابة الدقيقة عن سؤال اين الموطن؟ هي اكثر تعقيدا لكنه بطريقة ما هو مكان داخلي يقع في الزمان وليس في الفراغ.هو المكان الذي تشعر فيه المرأة بالتوحد المكان الذي يمكنها الاحتفاظ فيه بالفكر والمشاعر بدلا من مقاطعتها و تمزيقها والابتعاد عنها لان شيئا اخر يطالب بوقتنا ويريد الاستئثار باهتمامنا .
الموطن هو حالة مزاجية مؤازرة او احساس قوي يتيح لنا تجربة المشاعر التي لا يسمح لنا بالاحتفاظ بها في العالم الدنيوي
الدهشة ............البصيرة...........السلام............................
التحرر من القلق ............................. التحرر من المطالب
والمقصود هو ان نخبئ تلك الكنوز من موطن نفوسنا من اجل استخدامها فيما بعد
ما زال هناك وقت ليس فقط للتأمل وانما للتعلم والكشف عما هو منسي وغير مستعمل ومدفون .
هناك.....................بمفدورنا ان نتخيل لمستقبل وان نحدق في خريطة الجروح والندوب في النفس ونتعلم
ماذا ادي الي ماذا ؟
والي اين سوف نذهب بعد الان ؟

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

تحت الرحى

.
.
.
.
انه انا
تدور فوقي رحاية كبيرة
فاتحو ل الي مسحوق تذروه الرياح
فاتناثر في كل اتجاه
فانا اصحو كل يوم في الخامسة صباحا
لانزل من بيتي في السادسة والنصف
.
.
فاذهب الي مدرستي التي تبعدعن منزلي بمسافة كبيرة
وانهي يومي الدراسي في الثالثة والنصف
لاعود الي بيتي في الرابعة والنصف
.
ثم علي بعد هذا ان احضر الدروس لتلاميذي لليوم التالي وهكذا.........
اما اذا جاء اختبار الشهر
فالساعات امام الكمبيوتر للبحث عن الصور ووضعها في وسط الكلمات.............
وهكذا بتكرر السيناريو اليومي
.
.
اين انا؟ اين حياتي ؟
كيف اعود من هذه الكابة
التي سافرت فيها طويلا
فلا استطيع منها
فكاكا؟
.
.
يئست من كل شيء
وفقدت الامل في ان يحدث اي تغيير من اي نوع
ولكني دائما احاول ان اتذكر هذه الكلمات
التي تساعدني كثيرا
انها رسالة الي كل المكتئبين
و قد نقول انها روشته للعلاج
Prayer

Refuse to fall down
.
If you cannot refuse to fall down

Refuse to stay down

If you cannot refuse to stay down

Lift your heart toward heaven

And like a hungry beggar

Ask that it be filled

And it will be filled

You may be pushed down

You may be kept from rising

But no one can keep you

From lifting your heart

Toward heaven

Only you

It is in the midst of misery

That so much becomes clear

The one who says nothing good

Came of this
Is not yet listening


Clarissa pinkola
Faithfull guardian
......




الجمعة، 10 أكتوبر 2008

عاد صديقي
منذ فترة طويلة... وانا افتقده فانا احبه من زمن طويل منذ ايام الجامعة حين كنت اذهب مبكرا لاجده بلونه الاسود اللامع ورقبته الرمادية يحجل فوق الارض الخضراء برشاقة بارعة ثم بعدها عاد ليلازمني كل صباح فيسكن نخلة رائعة الجمال كانت امام شباكي فأتفائل به كل صباح ولكن نخلتي الجميلة عصفت بها ريح عاتية فسقطت سقطة مدوية وكم بكيت لمنظرها وهي ممدة علي الارض بطولها الفارع ثم اختفي زقزق غرابي الجميل هكذا سميته.
واليوم وانا وحيدة في حجرتي حيث ان اختي قد سافرب مند يومين صحوت مبكرا كعادتي علي صوته الذي احبه انه هو عاد من جديد وقف علي سطح المدرسة التي امام البيت ينعق لينادي للشمس حتي تدخل حجرتي ثم فجأة فرد جناحية الكبيرين وطار ذهب ليدفع الشمسس بمنقاره القوي فيتسلل اول شعاع منها الي حجرتي اهلا يا صديقي اوحشتني كثيرا ارجوك لا تغيب كثيرا ثانية وتترك حجرتي بغير شمس الصباح فالشتاء قادم .

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

ليلة عيد
مشاعر كثيرة تمر بنا في هذه الليلة ولكن لم تعد الفرحة كما كانت فقد رحلت كثير من مشاعر العيد الجميلة وللابد فقد كان العيد لنا صغارا بالونات ملونا ولمة الاهل صغارا وكبارا ولكن الان اين ذهب الجميع منهم من رحل عن دنيانا ومنهم من انشغل بالحياة التي لم يعد بها مكان لهذه الطفوس الصغيرة التي كانت تسعدنا ولكن علي كل انسان ان يصنع لنفسه عيدا جديدا بطقوس جديدة فلنحاول ربما استطعنا معا ان نجد عيدا يختبئ منا هنا او هناك فلنبحث سويا فلنغمض اعيننا ولنتخيل عيدا جميلا وسعيدا ثم فلنفتح اعيننا ولنبحث عمن يصهع معنا ما حلمنا به ولننظر حولنا فسنجد من يمد لنا يده لانه هو ايضا يبحث عن عيد سعيد
و يا ليلة العيد انستينا وكل سنة وانتم طيبين

السبت، 27 سبتمبر 2008

منذ اخر يوم خرجت فيه وذهبت الي حديقة الازهر وانا احس ان هناك شيئ ما بداخلي يحعلني احس بانني اطير من فوق الارض في عالم رحب ولكني لم اكن اعرف تماما ما سبب ذلك واليوم حين خرجت مع صديقتي الوحيدة وشافيتي ست الحسن التي كانت زعلانة مني واللي ما أقدرش ابدا ازعلها ولكن الامر كان سوء فهم مني قالت صديقتي ان هذا الاحساس بالطيران لانني قد عبرت عن نفسي بحرية...............
وانا عندما افعل هذا اتعجب بشدة من نفسي ومن قدرتي ان اتكلم مع الاخرين واستمع اليهم وخاصة اذا لم يكن بيننا معرفة كافية او اذا كان الشخص الذي اتكلم معه اقعل هذا للمرة الاولي وهوايضا هذه هي المرة الاولي التي يتكلم فيها معي صديقتي ست الحسن انا حاسة اني متلخبطة ومش عارفه اعمل ايه فاوعي ترعلي مني.
طبعا كلكم ملاحظين ان انا باهيس عموما دي تخاريف اخر الليل وعارفه ان محدش فاهم حاجة لاني عماله الف وادور وفعلا مش عارفه اقول اية
تصبحوا علي خير

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

متي تكون آمنا في الليل ؟

كنت اليوم فوق في اعلي القاهرة هناك في البعيد حيث يحملك الهواء وكانك بجناحين نبتا لك فجأة او ربما كانا معطلين كم كان خرافيا بالنسبة لي ان اذهب الي مكان كهذا وان اسير دون ان اشعر اني سوف اسقط طول الوقت او اني سوف ارتطم في شيء ما او شخص ما وكم كانت سعادتي وعلمت انه يلزمك فقط ان تخس بالامان لتستطيع السير بل والطيران فشكرا للصديق الذي كان معي والذي استمع الي وانا احكي ربما عن حياتي كلها وكانت المرة الاولي التي اتحدث معه بهذه الحرية وربما هو ايضا لاول مرة يتحدث بحرية لحد ما وكانت هذه من اروع الامسيات التي قضيتها في رمضان هذا العام

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

الليل
كثيرا ما يثير فينا الليل مشاعر كثيرة فعندما يكون النسيم هادئا والقمر يقترب من الاكتمال وانت تعودين وحيده وليس هناك من يسير بجوارك يلمس يديك ويداعب النسيم خصلات شعرك يحكي لك هو عن هموم يومه واحلام ليله وتدفئك نظرة عينيه و عندما تصلين الي بوابة البيت يقول لك تصبحين علي خيرفتدورين في عالم من الاحلام وفجأة تفيقين علي دقات الساعة و انت تدخلين المنرل وحيدة مثل كل يوم.

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

رمضان والوحدة
احس بوحدة شديدة وانا افطر اغلب الايام وحيدة فوق سفرة طويلة فارغة الا مني فابي يذهب للصلاه ثم يغود ليجلس في حجرته ويغلق بابها عليه ويفطر وحده وامي لابفطر الا علي كوب من الماء ثم تذهب اما اخوتي فقد تفطر معي اختي او تتركني عندما بفطر بالخارج اما انا فأذهب الي عملي واعود وتمضي الايام وانا ليس لدي قدرةعفلي الخروج وحيدة ولا ادري من اكلمه حيث ان صديقتي مرتبطة بأشياء ولكننا سوف نخرح يوم الجمعه فهل ابقي هكذا الي يوم الحمعه ام ابحث عن من ازوره او اخرح معه وهل ساحد شخصا ليس لديه موعد اويريد الحروج معي دا انا حتي عاوزه احيب كشاكيل تحضير بس مش عاوزه اكون وحيده ونفسي في ..................

الأحد، 7 سبتمبر 2008

كل يوم الصبح بدري وانا اراكبه الميكروباص ورايحه شغلي باحلم
باحلم بحاجات كتير باحلم ان كل المباني اللي حواليه تتحول الي اللون الأبيض وكلها تتملي برسومات أطفال ملونه أطفال بيرسموا ضحكهم ولعبهم واحلامهم وافكارهم بحريه من غير ما حد يقولهم كفايه شخبطه باحلم الاقيي الشارع بقي نظيف باحلم افتح شباكي والاقي علي رأي منير الدنيا خضره ومش فاضل علي بكره زمان باحلم يكون عندي طفل يروح معايا المدرسة بتاعتي يا تري ج اكون زي زميلاتي ويا تري ح اتعامل معاه ازاي في المدرسة وفي البيت النافوره حد نازل يا خسارة وصلت بكره بقي مع حلم جديد
بس يا تري امتي يتحقق