يصعدون ويهبطون ولا احد يلتفت الي ولما فعله الزمن بي. فقط يمرون صامتين او يثرثرون بحكايا كثيرة ولا احد يري وردات الحديد التي علاها الصدأ، ولا السور الخشبي الذي تآكل هنا وهناك, الدرجات التي انحني ظهرها تحت ثقل حكاياهم.
فقط هي هذه الجميلة ذات الضفيرة تخرج محتضنة عروستها تذهب الي هناك تطرق الباب فيخرج هو حاملا حصانه.
يجلسان معي يغنيان فترقص درجاتي مع خطوات العروسة وتمايل الحصان.
تنظر هي من بين الوردات الحديدية وتسأل أين انت؟
فيقول اهبطي.. لا اصعدي.. ابحثي عني.....
فتبحث عنه حتي تجده، مرة فوق والثانية تحت، بجوار النافذة او تحت الدرجات.كل يوم يلعبون هنا وهناك فلا اكون وحيدا.
ذات يوم ذهبت، طرقت الباب وانتظرت.... لم يجب احد ولم يفتح الباب، جلست وحيدة فوق الدرجات وغنت فبكت العروسة،
نظرت من بين الوردات الحديدية وسألت اين انت؟
لا احد يجيب فقط الصمت....................
نظرت الي فقلت ركب حصانه ومضي
ومن يومها ولا احد يلتفت الي.
إظهار الرسائل ذات التسميات نة عروستها. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات نة عروستها. إظهار كافة الرسائل
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)