الخميس، 2 يوليو 2009

عالم صغير

استكين بجوار النافذة منذ سنين تعبت من عدها.
دائما ما اراه هناك في هالة الضوء التي تدخل من النافذة الصغيرة في ركن الحجرة.
تدخل هي وتسأل عن اثمان اخضروات وتجادل الباعة كثيرا قبل ان تشتري, تنادي للصبي كي يشتري لها الخبز, تدلي السبت وترفعه ثم تأخذ اشيائها وتدخل.
أجده يناديني فأذهب اليه. انظر الي الشجرة العتيقة علي أول العطفة, اسرح الي بعيد, يشعرني الضوء الآتي بالدفء واحس وجهي جميلا في انقسامه بين الضوء الآتي من النافذة والظل الآتي من الحجرة. تأتي صديقتي فتقرأ لي قصيدة وانا اتأمل وجهها في الضوء.
تنتهي القصيدة ونذهب...
تري هل فكر يوما انه يود ان يخرج من النافذة الي شرفة واسعة؟ لكنه هنا يستمع للكثير من حكايا الشارع من البائعين والعمال الذين يمرون به كل يوم فلديه غالم واسع وسوف يظل دائما هنا بانتظارنا بين الظل والنور, بين الخيال والواقع, بين المنزل والحياة خارج النافذة.

هناك 18 تعليقًا:

من اجل عينيك يقول...

بوست جميل ورقيق يا نودي
ومدنتك حلوة اوي
كنتي فين من زمان؟

واحد يعرفك يقول...

بصى يا ستى
الموضوع كبوست يبقى جميل
لكن كقصة يبقى فى كلام كتير قوى
اولا العنوان ( العنوان عتبة النص )
العنوان محقق داخل النص بصورة رائعة ومناسب جدا للموضوع وموفق الى ابعد الحدود واضاف الى الحالة بصورة جيدة رغم الوصف داخل القصة بالعالم الواسع .
ثانيا الشخصيات (الشخصيات هى قلب النص ) اذا كانت نابضة بالوصف كانت موفقة وان كانت غامضة فهناك اتجاهين .
والشخصيات هنا كان منها الغمض وهو ما أثر على الحالة هنا ومنها ما هو واضح ولم يؤثر بالإيجاب فى الحالة
من هو ؟من هى التى تدخل ؟
لم تشيرى اليهما بأى جملة يمكن الاستدلال عليهما ويعتر الشخصيات عندك موجودة وحية لكن غير نابضة بشكل سليم
ثالثا الحدث ( الحدث روح القصة )ان وجد كانت قصة وان لم يكن موجود لا توجد قصة .
الحدث هنا ضعيف لانها لقطة او (صورة )
فلم يبدأ ويتتطور وينتهى
رابعا الاسلوب (الاسلوب وسيلة توصيل الحالة )
الاسلوب بسيط ولكنه موفق على مقدار الحالة
لم تكن اللغة عائق _ او جسر _ لوصول القصة فكانت عادية وتحتاج الى العناية اكثر خاصة فى مثل هذه الحالات النفسية الغامضة
استخدام اساليب الاستفهام فى نص غامض يضفى غموض اكثر وهو ما لم يكن موفق فى هذه الحالة فإن كان الشخصيات موجودة وواضحة كان السؤال عن اشياء تخصها او حالتها تضيف وتفتح افق جديدة للفكر وتفاعل القارئ
ويكفى هذا حتى لا تشعرى بالملل من التعليق
وانتظر ابداعات اخرى


وارجو ان تتقبلى مرورى

هاني مهران يقول...

انا طبعا علقت على القصة قبل كدة وعارفة رأيى فى شغلك
انا جاى اقولك
ياريت تنورينى فى المدونة الجديدة

nudy يقول...

من اجل عينيك

انا مبسوطةان البوست والمدونة عجبوك
انا هنا من زمان بس اتتي لم تاتي من قبل انتظر مرزرك

واحد يعرفك

انا متشكرة جدا علي تحليل البوست او القصة
يمكن يكون الغموض ده فرصة للتخيال اما عن هي فليست بطلة ولكن مجرد شخص يدخل ويخرج ليس من المهم تحديد ملامحهالا لرسم العالم الخاص بالضخصية الرئيسية ومنتظرة وجودك دائما

الاستاذ هاني اللي بيحب الحكومة

مبروك علي المدونة واكيد ح انورك لما تكتب حاجة

محمد سلامة يقول...

أزيك يا نودي ؟
يا رب تكوني بخير
أنا شايف في البوست ده تطور ملحوظ عن البوستات السابقة شكلك كده بتتمرني من ورانا و بجد بوست جميل
تحياتي

nudy يقول...

صضديقي العزيز محمد

اخيرا ظهرت علي الشاشة انت فين يا عم وحشتنا بقالك زمن مختفي تاتمني اشوفك الورشة الجاية مش زي المرة اللي فاتت

اما عن البوست فدي شهادة اعتز بيها
جدا
اوعي ما تجيش المرة الجاية

واحد يعرفك يقول...

انا نزلت بوست جديد محتاج رأيك

Blank-Socrate يقول...

:)
?!
----------
nafs elcomment 3and Ghada
:)
?

أسماء علي يقول...

عجبني رقة البوست كأنه حلم بيطير و مابيلمسش الأرض

nudy يقول...

صديقي مينا

....................

اسماء علي

شكرا علي التعليق الرقيق واهلا بك في مدونتي واتمني الا تنقطع زياراتك

غير معرف يقول...

البوست حلو اوي يا نودى انا بس لي وجهة نظر ،انك تشيلى من الجملة الاخيرة كلمة بين الواقع والخيال لأنها مباشرة اوى ، بس ده مجرد رأى ي، تقبلى مرورى وياريت تشرفينى فى مدونتى المتواضعة

nudy يقول...

اهلا بك في اول مرور وطبعا ح اجي المدونة بس عذرا اذا تاخرت لاني مسافرة ويمكن ميكونش عندي كمبيوتر

noon kiko يقول...

طفله؟هل تشبيهيننى ام ترانى اشبهك؟
خيالك واسع جدا وكلماتك معبره
زيارتى زياره ليست عابره..وشرفتينى بحضورك مدونتى وثقى بكونى صرت من الآن احدى قارئاتك..وسانتظر ما لديك بفارغ الصبر
ياطفلة تشبهنى

nudy يقول...

وهرة ربيعية

ده يشرفني ان اشبهك وطبعا مبسوطة جدا ان تكوني موجودة دائما صاحبة بيت مش عابرة وح استناك دايما

حسام يقول...

بدون مجاملة جميلة التدوينة يا نودى .. لقطة بارعةأجمل ما فيها اللعب بثنائية الضوء والظل والداخل والخارج والعالم الواسع والشرفة الضيقة.
أعجبنى تحليل واحد يعرفك وأتفق معه في وجود حالة ارتباك في توزيع بؤر الضوء على الشخصيات وإذا كانت الشخصية الحكاءة كما تقولين شخصية راصدة وحسب فما كان يجب الحديث عن إعجابها بجمال وجهها في الضوء ولا سماعها الشعر من صديقة أخرى. مازالت التدوينة تعجبنى وتؤكد وجود كاتبة حقيقية هنا يحتاج قلمها أن يتعدى مرحلة الإحماء وأظنه سيفعل.

nudy يقول...

حسام
مبسوطة كتير تان التدوينة عجبتك وسعيدة برايك في واتمني ان اكون كما قلت بس انا كسلانة في الكتابة ويعني مش باكتب الا لما جاجة تمسني قوي انتظرك دائما

Blank-Socrate يقول...

هند حبة تفائل بقى
:)
بوست جديد
plzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz

nudy يقول...

حاضر يا مينا
ربنا يبعت الوحي بس وانا ح اكتب بوست جديد بس لغاية دلوقت معنديش فكرة للكتابة