الخميس، 31 ديسمبر 2009
2009
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009
Christmas tree
قررت اعتذر لكم بشكل لطيف واحكي لكم حدوته عن شجرة الكريسماس اسمعوا
بدا اسبوع العيد المدينة كلها تستعد لاستقباله. الكبار يخرجون لشراء الهدايا، الصغار ينتظرون سانتا كلوز الذي يحقق امنياتهم، المحال تزدان بابهي الالوان، الجميع يبحث عن شجرة مناسبة للعيد. الامهات يرتبون بيوتهم وينظفونها الجميع سعداء ما عدا..............؟
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
اكاد اختنق تحت ثقل الوحدة المرعبه
ارغب في منزل حيطانه لي اعلق عليها صورا تخصني
اتمني ان انجب اطفالا احببتهم منذ زمن طويل
لا ادري ماذا علي ان اصنع لاجد ما اريد
يتهمني البعض بانني لا اصنع ما يجب علي
تري ما هو ما يجب علي ان اصنعه هل من احد يدلني
احمل الالم ليلا ونهارا
الدموع تنهمر علي وجهي في الطريق فلا استطيع السيطرة عليها
تطاردني صورا بهتت منذ زمن طوييييييييييييييييييييييييييل
الاثنين، 7 ديسمبر 2009
لما الشتا يدق البيبان
الشتاء حيث تطارد السحابات بعضها في السماء
يتخفين في أشكال كثيرة هذا احد الحيوانات هذه شحرة وهذه وجوه كثيرة تتناثر هنا وهناك.
تضحك السحابات فتتناثر قطرات المطر من بين شفاههن متسابقة الي الارض.
تغتسل الكائنات جميعا قلبا وروحا، تلمع العيون ببريق آخاذ، يصفو الجو وقد تصفو معه القلوب .
حين ترسل الشمس جدائلها الذهبية تبعث في الكون دفء يملأنا بالخدر حين نستلقي ونعبث بالجدائل
ولكن هذا الجو يثير ذكريات كثيرة تستيقظ ولا نستطيع ان نواجهها تثقل القلب والروح والبدن.
http://www.sm3na.com/song16043.html
....
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
التيه
آ آ آ آ آ آ آه لحيرتي
ان الدوائر كلها تدور برأسي فلا توقفها الا لحظات النوم حيث تدور احلامي.
وفي الأحلام مثلما هو الحال في صحوي تحتشد بقلبي الذكرياتوتعتصرني.
الذكريات دوامات متتالية الدوائر ومتداخلة.
في الصباح تتناثر فوق مخدتي كلمات واحداث ... لا صور.
الملمهم علني أجد شيئا ولكن لا معني هناك.
اترك كل شيء مكانه واذهب.
ربما استطعت غدا ان اجد ما افهمه .
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009
خوف قدري
تم اكتشاف حاله في مدرستنا وتم غلق فصل.
الكثير من الشائعات تملا المكان عن وجود حالات اخري لا يتم التبليغ عنها والاباء والامهات لا يكفون عن الاتصال والسؤال والرعب يملأ اصواتهم
انا بالفعل بدات اخاف قوي علي الولاد خصوصا بعد ما سمعت عن طفل مات في مدرسة قريبة منا.
كل ما في يدي ان ادعو الله ان يحمي الجميع ولا يحرمني ممن احبهم
الخطر يقترب وليس لدي معه اي حيله فقط الدعاء من القلب فادعو معي ان يلطف الله في قضاءه
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
انا بلا رتوش
ادرك ان الكثير مما حدث لي كان فقط لانني كنت طفلة غير محبوبة من ابيها فلا اذكر يوما في حياتي انه احتضنني او قبلني او ترك لمشاعره نحوي ان تظهر
اما امي فقد افقدتني الامان طوال حياتي بتهديداتها المستمرة بترك المنزل فكيف لهذه الطفلة التي لم تحب ان تحب نفسها او غيرها
اختي تحملني ذنب وجودها بالمنزل وان الحميع يطلبون منها كل شيء وكانني مسئولة عما اختارته هي فقد اختارت الوجود الدائم بالمنزل حتي وهي خارجة بينما اخترت انا عدم الوجود حتي وانا داخله
اشعر باكتئاب شديد
يجتاحني غضب احاول جاهدة السيطرة عليه حتي لا يدمرني
احاول البحث عن شيء اتشبث به ولا ادري ما هو
انا متلخبطة قوي ومش عارفه اقول ايه حاسة ان فيه حاجات كتير بتحصلي ومش باعبر عنها
عندي مشاعر ذنب وخوف وقلق من الاخر انا منهاره
طبعا محدش فاهم حاجة وهي دي حالتي بالضبط
حاسة اني ما كانش لازم اكتب الكلام ده علي المدونة لكن برده حسيت اني محتاجة اتكلم مع كل الناس وكاني باعبر عن نفسي لكل الناس
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009
عالم آخر
فقط هي هذه الجميلة ذات الضفيرة تخرج محتضنة عروستها تذهب الي هناك تطرق الباب فيخرج هو حاملا حصانه.
يجلسان معي يغنيان فترقص درجاتي مع خطوات العروسة وتمايل الحصان.
تنظر هي من بين الوردات الحديدية وتسأل أين انت؟
فيقول اهبطي.. لا اصعدي.. ابحثي عني.....
فتبحث عنه حتي تجده، مرة فوق والثانية تحت، بجوار النافذة او تحت الدرجات.كل يوم يلعبون هنا وهناك فلا اكون وحيدا.
ذات يوم ذهبت، طرقت الباب وانتظرت.... لم يجب احد ولم يفتح الباب، جلست وحيدة فوق الدرجات وغنت فبكت العروسة،
نظرت من بين الوردات الحديدية وسألت اين انت؟
لا احد يجيب فقط الصمت....................
نظرت الي فقلت ركب حصانه ومضي
ومن يومها ولا احد يلتفت الي.
الخميس، 10 سبتمبر 2009
هناك خارج المنزل اصنع حياة جديدة لي انا تحمل لي سعادة وثقة بالنفس اصدقاءجدد
انا فقط من أعرفهم ساحكي لكم
صبحت لي صديقة جديدة انا اَِخترتها واحس ان كلا منا تحتاج الي الاخري واعرف انها ستغير في حياتي.
احساس هائل بالامان لم احسه منذ زمن طويل يملأني بالسعادة والهدوء.
حين افطرت مع زملاء العمل في افطار جماعي تركت نفسي لاقول ما اريد اغني اضحك بصوت مرتفع اشارك في الالعاب ورغم اننا كنا في مكان خافت الاضاءة الا انني لم اشعر انني لا اري احسست بحبهم وخوفهم علي احاطني الجميع بامان لم احسه منذ زمن طويييييييييييييييييييييييييييييل
الجمعة، 4 سبتمبر 2009
الاثنين، 10 أغسطس 2009
لخبطة
ارتدي وجه الشارع هذا الذي يحلم طول الطريق فيصطدم بالاشياء او يحمل غضبا لا يعبر عنه حتي ينفجر فجأة في توقيت غير مناسب.
والآن وجه العمل هذا الوجه نشيظ، ودود، لطيف، يحب ما يعمل ولكنه قد يحمل في بعض الاحيان غضبا التصق به من وجه الشارع.
بالمنزل علي ان ابحث عن وجه تركته هنا في الصباح اين؟ اين؟ ....
ربما تحت مخدتي لا ليس هنا.
علي الرف؟ ليس هنا ايضا.
اه انه في الدولاب.
الآن استطيع ان اجلس لاتناول عدائي واحكي عن يومي .هذا الوجه حائر، غير صبور، لا يتحمل، لا يريد الاستماع الي اية مشكلات ولا تحمل اية مسئوليات فيكفيه ما يتحمله بالعمل.
اخيرا وجه الاصدقاء هذا الذي يتقدم في بطء وخحل ليتعرف علي الآخرين. انه بسيط، لطيف انه يمنحني الكثير من لحظات الراحة والسعادة.
آخر اليوم حين اخلو الي نفسي في حجرتي اختار كتابا، اكتب، استمع الي فيروز يقفزون من فوق الرف، من تحت المخدة ومن الدولاب يلتفون حولي اسألهم هل انا بينكم ؟!
فيجيبني الصمت.
الخميس، 2 يوليو 2009
عالم صغير
دائما ما اراه هناك في هالة الضوء التي تدخل من النافذة الصغيرة في ركن الحجرة.
تدخل هي وتسأل عن اثمان اخضروات وتجادل الباعة كثيرا قبل ان تشتري, تنادي للصبي كي يشتري لها الخبز, تدلي السبت وترفعه ثم تأخذ اشيائها وتدخل.
أجده يناديني فأذهب اليه. انظر الي الشجرة العتيقة علي أول العطفة, اسرح الي بعيد, يشعرني الضوء الآتي بالدفء واحس وجهي جميلا في انقسامه بين الضوء الآتي من النافذة والظل الآتي من الحجرة. تأتي صديقتي فتقرأ لي قصيدة وانا اتأمل وجهها في الضوء.
تنتهي القصيدة ونذهب...
تري هل فكر يوما انه يود ان يخرج من النافذة الي شرفة واسعة؟ لكنه هنا يستمع للكثير من حكايا الشارع من البائعين والعمال الذين يمرون به كل يوم فلديه غالم واسع وسوف يظل دائما هنا بانتظارنا بين الظل والنور, بين الخيال والواقع, بين المنزل والحياة خارج النافذة.
الخميس، 18 يونيو 2009
انه الصيف
هو موسم الراحة والاجازات علي الشاطئ بالنسبة للكثيرين، ولكنه بالنسبة لي شيء آخر تماما فالصيف هو موسم لكل ما هو ممل. الفراغ الكبير الذي علينا ان نفكر كيف نملاه؟!
في العمل الجو خانق الفراغ يجعل كل ما يقال ينتقل من فلان الي علان ومن فلانه الي ترتانه وهكذا اشاعات علي الجميع من الجميع. ويبدا اصحاب العمل في فرض كل ما هو سخيف من مواعيد لاجبار المدرسين علي اخذ اجازات للتوفير في المرتبات حيث لا موارد تدخل الي المدرسة صيفا.
الاصدقاء يحكون نفس الحكايا ويكررونها ويضحكون لنفس النكات التي مللنا تكرارها المنزل خانق ويثير الصيف غضبا لا تيمكن ايقافة الحر والزهق.
الحقيفة هي انك فجاة تجد انك امام نفسك بلا عمل و الذي كان يشغل كل الوقت ثم فجاة لا شيء فعليك هنا ان تقف لتعرف تري اين انا ماذا علي ان اختار لاملا كل هذا الوقت؟
احساس هائل بالفراغ والوحدة احاول ملأه ببعض الورش الفنية والادبية ولكن ما زال هناك الكثير من الوقت
انتظر الشتاء احبه رغم العمل الكثير ولكنه اقضل من هذا الفراغ القاتل والحر الخانق.
الأحد، 31 مايو 2009
اليه حتي لا يعود
الكره Hate
I wish she had died
الكره هذه الكلمة القاسية لماذا معيش معا ونحن نحملها كل للاخر؟ لماذا ننشئ طفلا لم نعلمه الا اياها ولم نعلمه يوما ان يحب؟
هذا الطفل هنو من اخترته يوما لاحبهيفزع ويفر من نظرة حانية او لمسة رقيقة
هل نستطيع يوما ان نسامح من علمونا هذا الكره؟
الحب LOVE
tHE QUEER FEELING OF HAVING a string under the left ribs knotted to a similar one in the same quarter of your heart
هذا الذي يصعب وصفه الدفء الحنان الخوف القلق الامان
هذا الذي يعلو بنا فوق العالم هل هو موجود علي الارض؟ لقد اقتربت منه ثم ابتعدت ثم فررت ثم عدت ستقولون انه ليس حبا ولكني عشته في بعض اللحكظات كاملا وصادقا
القدرfate
God sees not as man sees His will be done
يبدا الحب بكلمة وينتهي بكلمة من القدر وفقط القدر
الايمان Fairh
كيف استطاع ابن عم جين التاثير عليها مستغلا ايمانها بفكرة ما وكيف كان من احببت يستغل حبي له فقد يستمع الي كلماتي ثم ينفذ ما يريب وفقط ما يريد والا فعلي تحما البتعاد والوحده
والان بعد ان تخلصت من هذه الذكريات اتمني الا تعذبني هانية ويبقي سؤال اخير ستسالونني لماذا احببت رجلا كهذا لانه اول من اشعرني انني انثي جميلة فاتنة وقد تربيت في منزل يقتل كل ما هو انثوي بداخل الفتاة ليحافظ عليها ولانني استطعت اختراق السور الفولاذي الذي اقامة حول نفسه ولامست بعض من مشاعره التي يخاف منها ويخبئها داخل السور
اليه ارسل تحيتي حبي وتمنياتي ان يحب نفسه يوما ليستطيع ان يحيا خارج الكهف ويري النور
.
الاثنين، 4 مايو 2009
الالم
والم والم .................................
ماذا علينا ان نفعل اذا هاجمتنا ذكرياتنا بعنف وشدة؟ هل علينا احتمالها واحتمال آلامنا الي النهاية؟
ام علينا ان نحاول تركها ومحاربتها لاننا لا نريد تكرارها؟ .
هل محاربه الذكريات تصيبها بالشراسة فتهاجمنا اكثر؟ وهل علينا تركها تخرج الي السطح لنتخلص منها
ان ما لم يكبل لآخره يعاد من اوله
الجمعة، 24 أبريل 2009
لماذا لا نهتم بهم
انه واحد من تلاميذي المميزين يملك كاريزما خاصة جدا، ذكي ،ومجتهد. كنت اعلم ان والديه منفصلين وانه يري اباه في عطلة نهاية الاسبوع وكنت احترم والديه لانهم استطاعا برغم خلافهما ان يحافظا علي هذا الطفل العبقري. ثم علمت انه يذاكروحده وان ليس لامه فضل في هذا وهو متفوق في جميع المواد فزاد اعجابيوتقديري وارتباطي بهذا الطفل. ثم فجأة علمت ان الام قد قررت ارسال الطفل الي والده بدون اس شيء سوي ما يرتديه من ملابس فلا زي مدرسي ولا كتب او اي شيء يخص الدراسة ووضعني هذا التصرف امام وجع هائل.
وبدات اتسائل لماذا لا نفكر بهؤلاء الصغار؟ ولماذا لا نفكر ان هذا العند لا يتحمله الا اولادنا ؟
لمذا لا يهتم احد بهم ؟ حتي اذا كان الابوان يعيشان سويا وهم دائمي الشجار لماذا يستخدمون الصغار ويحاول كل منهم اجتذابهم في صفه؟ ولماذا لا يفكرون انهم يدمروننا ؟
ربما توحدت بهذا الطفل ورايت جزء من طفولتي التي لم يهتم احد فيها ان يعرف كيف يؤثر علي هذا الشجار وكيف يفسد حياتي لزمن طويل!
اتمني ان يستطيع هذا الطفل ان يحيا حياة افضل مني ومن والديه، اتمني ان يصمد والا تعرضه الحياة لتجارب اقسي في هذا السن الصغير (8سنوات).
ملحوظة لم استمع الي الام او الاب ولكن ايا كان مبررهما فهذا لا يساوي تدمير حياة طفل صغير مازال في اول الطريق.
السبت، 11 أبريل 2009
وتستمر رحلة التغيير
كنت اتفقت انا وغادة علي اننا نروح رحلة لبورسعيد مع زميلاتي في المدرسة واهي فرصة للتغيير والبعد غن مود العمل والاكتئاب الذي يغمرني منذ فترة ولكن ما حدث في البداية فد زاد من كابتي
مرضت غادة في الصباح واعتذر ت عن الحضور وقلت لنفسي باين اليوم من اولة ملخبط ولكن اخدت قرار اني لازم انبسط .
المهم رحنا وكان الجو في الاتوبيس جميل والناس لطاف بس نسيت حاجة مهمة حصلت الصبح واحدة بتسلم علي بحرارة ودفا شديد وانا معرفش مين دي وبعدين لما وصلنا والاتوبيس نرلنا في السوق وفضلوا الناس في السوق لغاية الساعة 4 وكنت ح اطق بصراحة لاني عاورة اروح البحر و بدا الغضب في الظهور علي السطح ولكني قعدت في الاتوبيس مع نفسي وقلت لنفسي لازم يا هنودة تنبسطي واخدت قرار بالانبساط برغم اي شيء. المهم رحنا نتغدي سمك ( وانا باموت في السمك ) ومن اول ما قعدنا كانت جنبي منال ودي مدرسة عربي وعمر ما كان في بيني وبينها اكثر من صباح الخير لاقيتها من اول دقيقة مهتمة بي وبتتكلم معايا بحب وكاننا اصحاب قريبين واد ايه انا ممتنه ليها لاني لما باكل مع حد باكون محرجة شوية وبتكسف خصوصا انهم ناس اول مرة اكل معاهم فكانت منال واخدة بالها مني حدا وكانها عارفة ده
المهم الاغرب والاعحب اني بعد ما عرفت ان اللي سلمت علي الصبح دي ميس رضا فوجئت بيها بتقولي علي فكرة انا باشوفك في المدرسة ومعجبة بيكي وانتي روحك خفيفة وجميلة.
ده خلاني اسال نفسي ازاي ان الناس بتشوفنا حتي لو احنا مش واخدين بالنا اننا بنتشاف
المهم قعدة الاكل دي خلتني حسيت اني قريبة من الناس واندمجت معاهم وغنيت وسبت هند علي طبيعتها واد ايه برغم اني ما شفتش البحر اللي باعشقة انبسطت فعلا و لما ميس اماني سالتني انبسطت ولا لا انا قلت لها اني كان نفسي اشوف البحر ولكن انبسطت بوحود الناس و ده كان حقيقي
واد ايه لما الواحد بيسيب نفسه براحتها بيتشاف قوي
وكنت فرحانه بنفسي قوي لاني قدرت اكسر الحاجز بتاع اني لما اكون لوحدي مش ح انبسط واد ايه انا خدت خطوة باتجاه هند هي اللي قربتني من الناس بجد
هبه صديقتي قالت انها فخورة بيا اما غادة فشايفة اني فعلا راسمة لنفسي هدف باسعي باتحاهه علي خطين تحسين علاقاتي بالناس وخلق علاقات جديدة والتفكير بحد في الارتباط واني اكون حقيقية وعلي طبيعتي
وانا شايقة اني باحاول فعلا اتغير بحد وباخد قرارات مهمة قوي في حياتي
عازوة بحد اشكر منال اللي اخدت بالها مني وميس اماني اللي اهتمت اني انبسط وادتني فرصة اطلع الرحلة دي وكانت مهتمة تسال انبسطت ولا لا وميس رضا وكل اصحابي اللي كانوا معايا مها و بسمة ومروة اللي جم اخدوني لما تهت في السوق واسعدوني بوجودي معاهم وطبعا دودو حبيبتي اللي برغم انها كانتب عيانة اتصلت بي وسالت علي في الرحلة .
عاوزة اقول انا فعلا مبسوطة منك يا هند وسعيدة بيكي قوي.
الاثنين، 6 أبريل 2009
البحر والوحدة
عمود وحيد بجوار البحر يشكو وحدته ويتسائل
تري يا بحر هل هناك من سياتي ليقف بجواري !؟
يأتنس بضوئي ويحكي لي !؟
هل سيكون وحيدا؟
هل يسكونا حبيبين يتهامسان الي الضوء؟
هل سيقول الفتي لي ان اسقط قبسا من الضوء فوق عيون فتاته لتنير؟
ام سيقول ان ضوء عيونها يا بحر اكثر القا منك وقت شمس الصباح؟
هل يسخفت ضوئي فحأة ليختلسا قبلة وحيدة قبل القحر؟
هل سيبتعدان ويتركاني لوحدتي ثانية؟
وربما سيأتي طفل ليلعب يدور ويدور في حلقات ودوائرفيلف الضوء فوق رأسي معه
وربما جاءت فتاة وحيدة او فتي لينتظر ضوء النهار ويبث وحدته للبحر
"كلهم يحكون للبحر كأني لست موجودا"
لما يا بحر لا يخصني أحد منهم بحكايته؟
انت تسمعهم جميعا اما انا فدائما يتركوني وحيدا في مكاني ويمضون كما اتوا
لا يتركون سوي وحدتي معك يا بحر
اسالك يا بحر انت ان بقص لي حكاية عن هؤلاء
وربما عن الصيادين في الصباح الباكر او طيور النورس تروح وتجيء
وربما توقف احدها فوق ضوئي
ولكن الفجر قد اتي ولم يعد لي مكان
الي اللقاء يا بحر موعدنا ليلا كعادتنا وحيدين.
الأحد، 29 مارس 2009
السبت، 28 مارس 2009
لماذا؟
انني لا املك الا عملي لاتحدث عنه والذي كنت اؤديه بحب وكانني العب او في نزهة. كنت اقضي الوقت في عمل صور ملونه وكلمات علي اوراق ملونة كان الفصل دائما كما مسرح الساحر تخرج زهورا من اكمامه وارانب من قبعته والاشياء لا تعد ويستمتع الساحر بعالمه قبل المتفرجين ولكنني الان اذهب الي عملي غير راغبه في العمل مرهقة بشدة احضر دروسي بروتينية شديدة لم اعد استمتع بالتفاصيل الصغيرة كما كنت. ولكن اين انا خارج هذه الدائرة؟
انا غير موجودة! فعندما ابدا بالحديث دائما ما اتحدث عن عملي مما يجعلني مملة للجميع اعلم هذا ولكن ليس لدي حدوته صغيرة احكي عنها ليس لدي هذا الولد الذي احكي عنه وعن كيف لمس اصابعي فازهرت وكيف داعب خصلات شعري فاثمرت ولا كيف ضمني اليه بشدة فاحسست كم يحبني عندما حكت لي صديقتي عن الولد في الفيلم وكيف احتضن الفتاة بشدة وقبلها برقة وحميمية فقط ومضي لم اعرف ماذا اقول ولكنني قد اصابني وجع شديد لم استطع التعبير عنه و عدت الي المنزل لانهار في نوبة بكاء لم استطع ايقافها
اين انا؟ ولماذا يكون كل الاولاد حولي اصغر مني سنا؟ ولماذا يكذب الاولاد في اشياء صغيرة ليس لها غلاقة باي شيء؟ ولماذا؟ ولماذا؟ اسئلة كثيرة لا املك لها اجابة تري هل انا بعيدة عن الناس؟ ام انني ملعونة بان اري فقط حولي هؤلاء الصغار!؟ ولماذا احسست بهذا الوجع الشديد؟ اسلة تحتاج الي بعض التفكير ولكن تري هل اجد لديكم اية احابات ؟ام انني مشوشة الي الحد الذي لم يفهم مني احد شيء؟
انتظر تعليقاتكم
الخميس، 19 مارس 2009
ماذا عن وقت الالوان!
يأتي هذا الوقت حين تتلون السماء بكل الالوان والدرجات حين يحمل النهار حقيبته ويمضي سريعا ليلحق بقطاره وهو نفس القطار الذي يهبط منه الليل . استمتغ بجمال هذا الوقت حين اجلس في شرفتي اتأمل السماء في احساس بالسكون والسكينة يملا النفس بروح الله خالق هذا الجمال .
ولكن ان هذا الوقت بالتحديد هو اسوأ اوقات النهار بالنسبة لي رغم جماله وخصوصيته .وهذا اذا كنت اسير في الطريق، تكون الرؤية في هذا الوقت غائمة حيث لا اضواء بالدكاكين بعد وضوء النهار قد ركب القطار ومضي . اصطدم بالعابرين وبالسيارات التي لا انوار لها حتي انني في اكثر من مرة كادت ان تقتلني احدي السيارات العابرة بلا انواروالتي لا استطيع تحديدها ولكن الله ينقذني في الوقت الاخير بعد ان يندفع السائقين في سيل من الشتائم التي تجرحني .
وهذه هي حكايتي مع هذا الوقت من النهار والحمد لله علي كل شيء
الاثنين، 16 مارس 2009
توابع حفل التوقيع
فقد تعبت غادة كثيرا ليخرح الحفل بهذا الجمال ، كما ان الجميع كانوا رائعين و بعضهم كان كما لم اتوقع بالفعل. ولكن انتهي الحفل والان
منذ انتهي الحفل وانا في حالة انهيار شديد اجهش في البكاء دون توقف ولا استطيع السيطرة علي دموعي حتي انني قد دخلت الفصل بالامس بل وحضرت طابور الصباح وانا اجاهد للسيطرة علي الدموع المتدفقة بلا توقف . لا ادري ما يحدث ولكن الوجود وسط هذا الكم الهائل من الاصدقاء احيانا يشعرك كم انت وحيد! خاصة حين تكون عرضة لمشاعر قد تبدو خاصة من احدهم وتكون في بؤرة الضوء لشخص لم تتوقعة علي الاطلاق وليس هناك بينكما اي فرصة وهذا لانني كالعادة اكبرمنه بكثيرولانه فقط اراد ان يقول كلاما لطيفا .
انا هنا وحيدة لا احد يسال عني او يهتم، وفي هذا الوقت بالتحديد قرر اخي ان يترك المنزل ربما قال لي من يعرفونه انه ليس موجودا من زمن طؤيل فهو لا ياكل بالمنزل ولا يترك حجرته ابدا ولا يقيم علاقة من اي نوع مع اي من افراد المنزل ومع هذا فقد كان لا يتاخر عن مساعدتي حين احتاجه.
الاثنين، 9 مارس 2009
نبأ هام
عاوزة اقول لكم خبر مهم
حفل توقيع ديوان ست الحسن غادة خليفة ح يكون
يوم السبت 14 مارس في متحف محمود مختار
امام الباب الخلفي للاوبرا بجوار نادي القاهرة
في تمام الساعة السادسة والنصف
والي جميع الاصدقاء يشرفنا خضوركم واي حد يقرا الخبر ويفدر ينشره ويغزم كل اللي بيحبوا غادة لانها محتاجة كل الناس يكونوا مجودين وينورونا ويقفوا معاها في احتفالها باول ديوان
يمكن مش كتير ح يقروا مدونتي لكن حبيت اقول بيس لدودو مبروك ويمكن حد يقرا الخبر ويجي وبرده يا بنتي وراك بنات جدعان قوي لا مؤاخذ ة
الأربعاء، 4 مارس 2009
الاشياء الصغيرة
حين تكون غاضبا من شخص ما لماذا لا تقول له فورا بدلا من ان تسكت ثم تسكت ثم تنقجر فيه فلا يفهم هو ولا انت لماذا عاملته هكذا ؟!
لماذا تصر اختي علي ان تقوم بعمل اشياء كثيرا ما قلت لها انها تضايقني؟
لماذا ادخل لاجدها تبحث في شنطتي عن اشياء تخصني دون ان تخبرني؟
هل فقط لانها لا تملك مالا الان لشراء اشياءها الخاصة!
ولكن في بعض الاحيان ارتكن الي انه لدي كذا وكذا في دولابي ليكفيني لفترة ما وحين اتي لابحث عنه لا اجد شيئا فقط فلتخبرني وهذا ابسط حقوقي .
لماذا حين اترك الكمبيوتر واذهب لدقائق تجلس لتري الصور التي اعمل عليها فتفسد عملي الذي اقوم به منذ ساعة واكثر؟ واذا كنت انا في هذا الموقف ستنفجر وتقول عما تبحثين هذه اشياء تخصني وتخص عملي تكلمت قي هذا كثير ولا فائدة حينها انفجر في غضب شديد يفسد يومي وربما اليوم الذي يليه
حاولت يا مينا ان اتذكر اليوم الجميل الذي مر بي (كما قلت لي في البوست الماضي ) ولكن هذا لم يفلح في تهدئة غضبي احس بارهاق شديد ارغب في النوم لساعات طويلة والكسل والا افعل اي شيء غير الراحة ولكني لا املك ان اغيب من عملي لان هذا سيضيغ الوقت ويراكم الاشياء فوق راسي انتظر الورشة القادمة بصبر وارغب في رؤية صديقتي غادة بشدة ولا استطيع ان احادثها لان تليفوني المحمول عطلان في التوكيل وكان هذا وسيلتي لرؤيتها وسماعها في اي وقت ليلا او نهارا اما الان احس انني وحيدة بدونها ومش عارفة ازاي اكلمها في البيت في الوقت ده لانهم ممكن يهدروا دمنا لان الساعة دلوقتي اتنين صباحا وحتي هذا الاسبوع عندي عمل في الاجازة ارغب في الاعتذار عن كل الاعمال وتغيير كل الاشياء من حولي فهل من حل ؟
الاثنين، 23 فبراير 2009
انا بتغير يا جدعان
في بداية الاسبوع الماضي قالت لي صديقتي مروة تعليقها علي المدونة وكانت فد قراتها باهتمام(وده طبعا بسطني جدا شكرا يا مروة ) وما فالته لي وما كتبته في تعليقها جعلني افكر كثيرا لاني عرفت الناس بتشوفيي ازاي وكان راي مروة اني لازم اعبر عن نفسي بالكلام مش بالكتابة لان مش كل الناس بتقرا لكن كلهم بيسمعوا وانها شافت علي المدونة حد غير اللي تعرفه وبعد اسبوع فالت لي صديقتي مها: اصل انتي انطوائية جدا وطول الوقت مش بتعملي حاجة غير الشغل وبس ومش بتتكلمي مع حد خالص
ولما فكرت في كلامهم لقيتني فعلا لما بتكلم مع كل الناس في الشغل بتكلم وارد وانا باخضر الدروس ا و باصحح الكراسات يعني حتي مش بابص للناس وانا باكلمهم
وفي نفس اليوم اللي هو امبارح كنت رايحة اخضر الورشة الادبية في مكتبة البلد وكنت متفقة مع غادة صديقتي (ست الحسن) انها تقرا حاجة من كتاباتي لاني مش ح اشوف اقرا في اضاءة المكان لكن غادة كانت تعبانة واعتذرت فقلت لها انا مش ح اقرا وفعلا قررت كده لكن لما رحت وسالني زوام عن اسم المدونة وبدانا نتكلم عن الحيوانات والطيور وعلاقة الانسان بيها حسيت اني بتكلم عن الحواديت اللي بحبها وباحكيها للاولاد في الفصل وطلبوا مني احكي حدوته البطة القبيحة فلقيت نفسي باقولهم لا ح اقرا لكم حاجة واستغربت نفسي قوي لكن تتصوروا ان انا اللي قريتها وتتصوروا كمان اني قلت لهم ان في صعوبة في القراية علشان الاضاءة واني مش شايفه وقلت ده ببساطة من غير ما يضايقني (كالعادة)
ولاول مرة في حياتي اقرا حاجة تخصني في وسط الناس ولاول مرة احس اني باعبر عن نفسي بالوضوح والبساطة دي وباتكلم مع الناس بحرية وبتلقائية من غير ما اكون مكسوفة وكنت سعيدة جدا
عاوزة اقول للناس ان الورشة امبارح كانت حميلة جدا والموضوعات اللي اتكلمنا فيها كانت شيقة
مثلا الباشمهندس زياد طرح فكرة العودة للطفولة في نص رائع ودي كانت فكرة براقة جدا وسمحت لكل واحد يرجع بالزمن لذكرياتة الجميلةووتكلم الجميع عن ماذا يحب ان يفعل ولا يفعل اذا عاد ثانية طفل صعير
المهم كنت مروحة في قمة السعادة لاني عبرت عن نفسي بحرية وكمان كنت لوحدي من غير اي حد من اصدقائي ما يكون معايا فعاوزة اقول شكرا لمروة ولمها ولكل اناس اللي كانت في الورشة امبارح
والظاهر لسه فيه امل
الجمعة، 13 فبراير 2009
كل شيء مثل كل شيء
الجمعة، 6 فبراير 2009
انهم يتفننون في تعذيبنا
ولكنهم تفننوا في تعذيب الزائرين بشتي الطرق ولنبدا من البوابة فانت اذا دخلت من صلاح سالم تجد ضباط يقفون امام البوابات يمنعون السيارات من الوقوف وبالتالي عليك اما ان تقفز من الاتوبيس اثناء سيرة او ان تنزل عند اخر السور لان من تسول له نفسه بالوفوف تسحب رخصتة اما عن بوابة مدينة نصر فحدث ولا حرج عن الاسوار التي يجب ان تسير وسطها طويلا حتي تستطيع الوصول الي المعرض ثم عندما تصل الي باب الدخول غير مسموح بفتح جميع الابواب ولماذا نسمح بانسياب المرور من البوابات لابد من غلق جميع الابواب وغير مسموح الا بفتح بوابتين فقط حتي تتم السيطرة الامنية وكان الزائرين ارهابيين ثم تفاجئ باضابطة اتصرخ في وجهك افتحي الشنطة واذا افلت من البوابة واخذت تتجول في المعرض ثم تعبت وسولت لك نفسك ان تستريح فليس هناك الا الارصفة والاسوار لان المقهس تم ازالته هدا العام فاين يجلس الزائرين من كبار السن اذا كنا نحن الشباب نستطيع الجلوس علي الارصفة فهم لا يستطيعون
اما عن الطامة الكبري فاثناء سيري عثرت علي طفل تائه فسلمته الي الاستعلامات وفالوا انهم سوف ينادون عليه في الاذاعة وهذه خدمة ممتازة ولكن ما حدث نني عدت الي نفس المكان فوجدت ام الطفل فاخبرتها عن مكانه وحينما ذهبت لتاخذه قالوا انهم اخذوه لينادوا عليه في الاذاعة فسالت ام الطفل واين الاذاعة فقالوا لها في الاستعلامات اسالي الناس ما هذا الهراء ولماذا يتم اخذ الطفل اصلا لماذا لا تتصل الاستعلامات بالاذاعة وتخبرهم باوصاف الطفل ويبقي الطفل في الاستعلامات لانها مكان معروف بدلامن ان يرسلون الناس الي مكان هم انفسهم لا يعرفون اين هو فاي استعلامات هذه
اما عن الكتب فهي غالية الثمن ولم اشتري اي كتب الا من سور الازبكية حيث الاسعار في متنال الجميع وكل معرض وانتم بخير