الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

في رحلة الحياة
يمر الانسان في رحلة بحثة عن هوية بالكثير من الاشياء التي يتمني ان يتعلمها والهوايات التي يود ان يمارسها ولكن بعد فترة قد تطول او تقصر يفقد الاهتمام بالهواية التي كانت تشغل حيز من حياتة. في وقت مضي كنت اتعلم العزف علي الة الكمان ثم بعد فترة تركتها لاتعلم العزف علي البيانو ثم تركت الاثنين دون ان اتعلم اي منهما, ودائما ما يكون لدي الانسان مبرر قوي واحيانا غير حقيقي لتركه الاشياء كالعمل وعدم وجود الوقت الكافي وربما ان هذه ليست هويته التي يبحث عنها. ثم بعد فترة من الزمن بدات اجد طريقا اخر هوممارسة الرسم وبدات في ممارسة الرسم وشراء الالوان والاوراق واخذت ارسم حتي انني عملت في مكان يقوم بعمل ورش للاطفال للرسم، وبدات بعد فترة اكتشف ان الموضوع ليس الرسم فقط ولكن ربما علاقتي بالاطفال والرسم معهم. ثم مرة اخري فقدت اهتمامي؟!
وبدات مرحلة اخري وهي مرحلة صناعة اللعب من كل ما حولي من اشياء علب كرتونية ، علب بلاستيكية ، اوراق ملونة ، اغطية الزجاجات المختلفة وهنا كانني اكتشفت كنزا فتح لي ابوابة وكم احببت ما صنعت من عرائس ولعب وكم جلست بينهم اتحدث اليهم وكم كنت اري تصميمات لبعض العرائس في احلامي ثم اصحو لانفذها ثم بعد فترة اختفت العرائس التي كنت استمتع بصناعتها وتوقفت عن جمع كل الاغطية والعلب وكل قطع المخلفات التي كانت تملا حجرتي واعتبرها كنزي الصغير وعدت مرة اخري لبداية اخري عندما بدات في المشاركة في الورش التي يقيمها التاون هاوس وكانت ايضا عن صناعة العرائس وكم كنت سعيدة جدا عندما قمت بصناعة عروسة جميلة جدا وصممتها وقمت بخياطتها من الالف الي الياء ثم ايضا توقفت عن الذهاب الي الورش وهنا يواحهني سؤال علي ان افكر فيه هل يبدا الانسان من حيث انتهي ام انه في كل مرة يبدا من جديد ولماذ يفقد الانسان اشياءة الحميمة بهذه السهولة دون ان يفكر في استعادتها ؟!
سؤال علي ان اجيب عليه اولا واطرحه عليكم ايضا
من اين يبدا الانسان في كل مرة؟
هل يبدا من جديد ام يكمل ما فعله؟
ولماذا يتخلي الانسان عن عالمة الخاص الذي قضي سنوات طويلة لاكتشافة؟
ولماذا لا ينتظر ان يختمر العجين؟ وهذا مصطلح قالته لي ست الحسن و وضعتني امام نفسي في تساؤل اطرحه علي نفسي وعليكم
لماذا يتوقف الانسان في منتصف الطريق ولا يكمل؟ هل لانه متسرع ام لانه ينتظر نتائج سريعة وعندما لا تجيئ يمل؟ قولوا لي انتم وساعدوني لاجد اجابة
لا لن يجيب علي هذا السؤال الا انا لانه سؤال مصيري يجب ان اجيبه بنفسي
ملحوظة اود ان اشكر صديقتي ست الحسن فهي مرآتي التي اري فيها ما تخفية علي نفسي وهي من اثارت كل هذه التساؤلات حينما تكلمن عن البداية الجديدة والمدونة.

هناك 3 تعليقات:

ffdfsdssd يقول...

كل فرد فينا يطرح هذة الاسئلة على نفسة
فمنا من يستطيع ان يجاوب على بعضها
ومنا تاخذة الحياة فينسى
ومنا بل اغلبنا لا يستطيع ان يجاوب على هذة الاسئلة لانها ممارسة حياة لم نمارسة بعد او بالاحرى لم نصل درجة النضج الكامل وهذا يفيدنا فية من كانو قبلنا او اكثر نضجا منا
ولكنها اسئلة وجودية تفرض نفسها
لاننا فى هذة الحياة نريد ان نحصل على كل ما نتمناة وكلا على حسب عمقة ووجدانة
قد تساعدنا الحياة للحصول على بعض ما نريد ولكن لحبنا فيما نريد والاشتياق الجارف لة يجعلنا نتعجلة فتصبح الثوانى ساعات والساعات ايام والايام سنين كاننا نريد أن نعيش الألم الممتع , وهو كأحلام اليقظة التى يريح بها الفرد منا اعماقة وهو بمثابة مسكنات وادوية تطييب نستخدمها لكى نستريح من الم الواقع

nudy يقول...

روبابيكيا

ربما بالفعل نقع في شرك استعذاب الالم احيانا ولكن بالفعل وجود الاخرين في حياتنا يساعدنا
اتمني ان تجد جميعنا طريقنا في الحياة ونصل لما نحب

غير معرف يقول...

عزيزتى هند ازيك انا رشا طرحتى سؤال صعب الاجابة علية لكن ربمالان البدايات اسهل حاجة كلنا بنحب البداية يمكن سهله يمكن خبره جديد معرفهاش لكن اصعب شئ انى اكمل لان الكماله فيها استمرار ومثبره وبتكون الحاجه فقدت زهوها الاول ربما