قبل عيد ميلادها بعده ايام كانت تفكر
- سوف اكمل39 عاما ليس لدي اسره او اطفال.
كانت هذه هي الافكار التي تأخذها دائما الي ارض الاكتئاب.
- انا لم افعل......... ليس لدي........
في اليوم السابق لعيد ميلادها ذهبت كعادتها لتقص شعرها وتصففه
- ربما رآني احدهم وانا في طريق عودتي او في المترو فقال انني جميله, ربما اعجب بي او تكلم معي, ربما تتغير حياتي.
في يوم ميلادها وعلي غير عادتها قررت ان تحتفل به في العمل. احاطها الجميع بدفء وحب لم تحسه أوتراه في عيون الاخرين منذ زمن. بالمنزل اهدتها اختها ورودا حمراء, منذ وقت طويل لم يهدها احد ورودا. اصدقائها وصديقاتها علي facebook صنعوا لها احتفالا هائلا اهدوها ورودا وجلوي والكثير من الكلمات الرقيقه واغنيات رائعة ولكن كان احدهم مختلفا عن الاخرين فلم يكتف بما اهداه من كلمات ولكنه قرر ان يحادثها
- تري هل قصدني؟ هل كل هذه الرقه لي؟ هل.............؟ لا انه فقط صديق.
ولانها لم تفكر كثيرا ولم تضع سيناريو مسبق لحديثهما كما هي عادتها فقد استطاعت ولأول مره ان تحادثه ببساطة اكثر وحريه لم تعهدها في نفسها.
- هل هذا لانه خلف الشاشة لا اراه؟
ان عادتها حين يحادثها احدهم برقه موجهه اليها ان تبتعد هاربه الي خجلها وصمتها.
- هل تغيرت منذ العام الماضي؟ هل هناك جديد يلوح في الافق؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
الحياة جوانبها كتير اوي
مش شرط بيت واسرة واطفال
الاصحاب والاهل والشغل والعلاقات بتشغلنا عن اشباع باقي الغرايز
بطلة القصة رقيقة اوي وانا بانصحها توسع نطاق الاصحاب .. :)
من اجل عينك وحبيب القلب شترك الف عين
اتفق مع من اجل عينيك ...الحياه بها الكثير فى متناول يدنا ولكن نغفل عنه لان اعيننا وضعت قرتها على شئ واحد لذا فقدت رؤيه باقى الاشياء الجميله
إرسال تعليق