عندما انتقلت احدي صديقاتي الي هناك الي المدينة البعيدة علي الجانب الاخر من النهر لم ادري ماذا افعل اصبح علي ان اتقبل كثيرا من الاعذار لانه لديها الكثير مما يجب ان تقوم به اعلم هذا جيدا ولكنني ما زلت مصرة ان الانتقال الي المدينة البعيدة لا يعني ان نفقد كل من هم خارجها.
البرد الشديد يلفني وهي تحادثني عبر الهاتف احسها بعيييييييييييييييييييييييييده لم تعد هنا لم تعد من عرفتها هل علي انا فقط ان اتقبل ان حياتها تغيرت؟ وان علي ان اسامح طول الوقت واسعي انا اليها دائما؟
ماذا علينا ان نصنع لنستعيد علاقاتنا بمن ذهبوا الي هناك ام انه ليس من حقنا وعلينا فقط ان نحتمل واقعا قاسيا لاننا لا نفهم فنحن ما زلنا هنا علي هذا الجانب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
هل تعرفين يا هند بماذا شعرت هنا ؟
شعرت بجمال الألم . بلذة العذاب .
ما أجمل أن نمتلك صديقة نحبها هذا الحب
فيعذبنا بعدها وفراقها
لم أنجح يوماً في كسب صداقة واحده . ظننت دوماً أنهن السبب . لكن يبدو لي الآن أني أنا السبب
بوست جميل جدا يا هند
صديقتي فاطمة انت بالفعل قد يكون لديك بعض الاصدقاء ولكنك لم تتمسكي بصداقتهم فالعلاقات سواء كانت صداقة او حب او تحت اي مسمي تحتاج منا لصبر وان نسعي لبنائها كما نبني اي شيء طوبة فاخري حتي نصل الي ما نريد سويا واذا تخلي احدنا عن ان ينسج ما يخصه من العلاقة فلن تكتمل وسيفقد من يحب
وجودك دائما يسعدني لا تغيبي
إرسال تعليق