العوده الي الموطن
حين يفقد الانسان الاهتمام بكل شئ وحين يصل الاكتئاب لحد لا يمكن احتماله فعلينا ان نفكر في العوده الي الموطن كما علمتنا ( كلاريسا بنكولا) وها هو ما قالته في كتابها
نساء تركضن مع الذئاب
ما العوده الي الموطن ؟ انها غريزة الرجوع. ان نذهب الي المكان الذي نتذكره.
هي قدرة المرء علي ان يكتشف موطنه ويعثر عليه سواء في الظلام او في ضوء النهار.
نحن جميعا نعرف كيف نعود الي الموطن ومهما طال الوقت فاننا نجد طريقنا . نحن نمضي ونتوغل في الليل نطوي الاراضي الغريبة. نمر علي قبائل الغرباء بدون خرائط. نسأل الشخصيات الغريبة التي نقابلها علي طول الطريق ما الطريق؟
ان الاجابة الدقيقة عن سؤال اين الموطن؟ هي اكثر تعقيدا لكنه بطريقة ما هو مكان داخلي يقع في الزمان وليس في الفراغ.هو المكان الذي تشعر فيه المرأة بالتوحد المكان الذي يمكنها الاحتفاظ فيه بالفكر والمشاعر بدلا من مقاطعتها و تمزيقها والابتعاد عنها لان شيئا اخر يطالب بوقتنا ويريد الاستئثار باهتمامنا .
الموطن هو حالة مزاجية مؤازرة او احساس قوي يتيح لنا تجربة المشاعر التي لا يسمح لنا بالاحتفاظ بها في العالم الدنيوي
الدهشة ............البصيرة...........السلام............................
التحرر من القلق ............................. التحرر من المطالب
والمقصود هو ان نخبئ تلك الكنوز من موطن نفوسنا من اجل استخدامها فيما بعد
ما زال هناك وقت ليس فقط للتأمل وانما للتعلم والكشف عما هو منسي وغير مستعمل ومدفون .
هناك.....................بمفدورنا ان نتخيل لمستقبل وان نحدق في خريطة الجروح والندوب في النفس ونتعلم
ماذا ادي الي ماذا ؟
والي اين سوف نذهب بعد الان ؟
هناك تعليقان (2):
فعلا تدوينه ممتعه
كنت اتذكر كثيرا بيتنا القديم
واحس برغبه عميقه الى العوده الى هذا المكان
وان اسلك نفس الطريق الذي كنت اسلكه يوميا من البيت الى موقف الحافله
وعندما حققت هذه الامنيه
احسست بارتياح كبير :)
اقصوصة اهلا بك في مدونتي ويسعدني ان التدوينه عجبتك وطبعد وحنين الفتي ابدالاول منزل
إرسال تعليق