مر حفل توقيع ديوان غادة كاجمل ما يكون وكان كما دعوت الله رائعا وسعدت به غادة كما تمنيت لها.
فقد تعبت غادة كثيرا ليخرح الحفل بهذا الجمال ، كما ان الجميع كانوا رائعين و بعضهم كان كما لم اتوقع بالفعل. ولكن انتهي الحفل والان
منذ انتهي الحفل وانا في حالة انهيار شديد اجهش في البكاء دون توقف ولا استطيع السيطرة علي دموعي حتي انني قد دخلت الفصل بالامس بل وحضرت طابور الصباح وانا اجاهد للسيطرة علي الدموع المتدفقة بلا توقف . لا ادري ما يحدث ولكن الوجود وسط هذا الكم الهائل من الاصدقاء احيانا يشعرك كم انت وحيد! خاصة حين تكون عرضة لمشاعر قد تبدو خاصة من احدهم وتكون في بؤرة الضوء لشخص لم تتوقعة علي الاطلاق وليس هناك بينكما اي فرصة وهذا لانني كالعادة اكبرمنه بكثيرولانه فقط اراد ان يقول كلاما لطيفا .
لماذا يتم استنزافي واستنزاف مشاعري ؟ بالفعل انا لا احتمل اي كلمات قد يبدو بها شيء رقيق وخاص
انا هنا وحيدة لا احد يسال عني او يهتم، وفي هذا الوقت بالتحديد قرر اخي ان يترك المنزل ربما قال لي من يعرفونه انه ليس موجودا من زمن طؤيل فهو لا ياكل بالمنزل ولا يترك حجرته ابدا ولا يقيم علاقة من اي نوع مع اي من افراد المنزل ومع هذا فقد كان لا يتاخر عن مساعدتي حين احتاجه.
احس اننا جميعا مذنبون في حقه كما انه هو ايضا مذنب في حق نقسه وحقنا. ولكن تري ماذا لو حدث له اي مكروه وهو وحيد؟ ماذا لو احدث مكروه لاي منا؟ ولكنه بالفعل سيمضي ولا توجد اي حلول ستقولون لي انه لابد ان يمضي في يوم ما ولكن ليس بهذه الطريقة التي اعرف انه هو من اختارها
انا مشوشه للغاية وتائهة واعرف انكم ستقولون انني نكدية ولكن هذه هي انا بلا تذويق ولا اية رتوش
شكرا لانكم جئتم وشاركتوني همومي واسفه ان كنت قد سببت لكم اي ضيق او كآبة.